فوجئ أحد سالكي طريق شقراء - الرياض باعتراض "شيول" في الطريق العام، وإغلاقه بالكامل، دون أي وسائل تحذيرية أو تنبيه لسالكي الطريق؛ ما أدى إلى ارتطامه به ووفاته في الحال، ونقل امرأتين كانتا معه إلى العناية المركزة. وذكر أحد شهود العيان أن "الشيول" الذي أغلق الطريق العام لم يستخدم أي أدوات أو وسائل سلامة، إضافة إلى إغلاقه الطريق بالكامل؛ ما أدى إلى وقوع الحادث الأليم. وقال: "إن معدات الشركة تعمل في الطريق العام دون وجود لوحات إرشادية، إضافة إلى ضيق الطريق وكثرة سالكيه". أما المواطن محمد عبدالله فقال: "إن المشكلة تكمن في بطء تنفيذ المشروع (مشروع الصرف الصحي) من الشركة المنفِّذة، وتركها الحفريات طيلة هذه الفترة، التي قاربت ثلاث سنوات، دون إنجاز للعمل، وكذا عدم ردمها الحفريات رغم خطورتها ووجودها في الطريق العام الذي يربط شقراء بمدينة الرياض". وأضاف "المسؤولية مشتركة بين الشركة المنفِّذة والجهات الحكومية المشرفة على تلك المشاريع؛ إذ كيف يُسمح للشركة بهذا الإهمال وهذا التأخير في هذا الموقع المهم والخطر؟!". وتساءل قائلاً: "أين دور الجهات الرقابية التي تتابع تنفيذ مثل هذه المشاريع؟!". مطالباً بالتحقيق في أسباب التأخر والإهمال، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن ذلك.