تأخرت رحلة طيران ناس رقم 248 المتجهة من مطار الملك عبدالعزيز بجدة لمطار الملك خالد بالرياض أكثر من 4 ساعات. وأشارت المعلومات إلى أن الرحلة كان من المفترض أن تقلع في تمام ال 12.50 دقيقة، بيد أن موظفي الشركة اتصلوا بالمسافرين ليعتذروا منهم ويعلنوا لهم الموعد الجديد وهو ال 2.50 دقيقة. يأتي ذلك في الوقت الذي فيه تذمر العديد من الركاب "معظمهم من الموظفين" الذين يعملون بالرياض، حيث إن إقلاع الرحلة في هذا الوقت المتأخر سيعرضهم للإرهاق. وكانت المفاجأة عندما وصل المسافرون حسب الموعد الجديد ليفاجؤوا بإعلان طيران ناس تأخير الرحلة لساعتين إضافيتين عند الساعة الخامسة فجراً. وتجمع كل ركاب الرحلة عند المشرف المناوب من طيران ناس، الذي اعتذر قائلاً: "إن الشركة ستوفر المرطبات للمتأخرين؛ ما أدى إلى امتعاض العديد من المسافرين من هذا التصرف". وقال عدد من المسافرين "نريد اللحاق بدواماتنا ولا نريد المرطبات". وتساءل المسافرون: "إن كان هناك تأخير فلماذا لا تخبروننا به من البداية، خصوصاً أن معظم المسافرين من أصحاب الأعمال التي تبدأ تمام الساعة السابعة"؟ علماً أن الرحلة لم تقلع إلا عند الساعة الخامسة والربع متأخرة عن موعدها الأصلي بأكثر من أربع ساعات.