استنكر أحد الطلاب المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، طريقة الرد عليه من رقم الطوارئ الخاص بالملحقية الثقافية بالولايات المتحدة، بطريقة وصفها بالمشينة. وأشارت المعلومات إلى أن الطالب وصل لمكان الابتعاث في 10 رمضان الماضي، حيث لم يحصل على ما يكفله له البرنامج من مكافأة قدرها 1800 دولار أمريكي وتأمين طبي للطالب، رغم أنه يشكو من مرض جلدي مزمن يسمى طبياً "الصدفية" يستوجب المراجعة المستمرة للمستشفى، إلا أن برودة الطقس في الولاية تأثر سلباً على صحته وتضاعف آلام المرض. وحاول الطالب الاتصال مراراً بالمشرف الدراسي لحل المشكل ولكن من دون جدوى، كما استخدم البوابة الإلكترونية فلم يجد تجاوباً مع حالته، فلجأ مباشرة بالاتصال على رقم الطوارئ المخصص لاستقبال حالات الطلاب الطارئة ولكنه تفاجأ بعدم الرد على الاتصالات التي كان يكررها من وقت لآخر منذ أكثر من شهر من وصوله إلى منطقة ستايل بولاية واشنطن. وبعد طول يأس، رد على الطالب أحد موظفي الطوارئ يحمل درجة دكتوراه المخصصين للاتصالات العاجلة ، تحتفظ "سبق" باسمه، ولما وصف الطالب للموظف حالته الصحية والمشاكل والآلام، إضافة إلى الأزمة المالية التي يمر بها، فُجِعَ الطالب بالرد من الموظف الذي تلفظ عليه ثم أغلق الاتصال في وجه الطالب. وبين الطالب أنها ليست المرة الأولى التي اتصل بها على الطوارئ ولكنها الأولى التي يتم الرد على اتصاله بها، علماً أنه حسبما هو مذكور بموقع الملحقية، أن أرقام الطوارئ تعمل 24 ساعة يومياً .