أكد المشرف على كرسي أبحاث الصدفية في جامعة الملك سعود الدكتور سامي السويدان أن المملكة تعاني عجزاً في أعداد المتخصصين في علاج مرض الصدفية مقارنة بمعدلات الإصابة بين السكان، إذ ان نسبة إصابة السعوديين بالمرض بلغت 4 في المئة. وأوضح السويدان خلال احتفال كرسي أبحاث الصدفية في الجامعة بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب وجراحة الجلد باليوم العالمي للصدفية أول من أمس، أن الكرسي خصص هذا العام لصدفية الأطفال، وأن المصابين بالصدفية في المناطق الساحلية والمشمسة تقل لديهم أعراض المرض بشكل كبير، مشيراً إلى أن مرض الصدفية يغطي في بعض الحالات نحو 20 في المئة من جسم الإنسان. من جانبه، ذكر استشاري الأمراض الجلدية الدكتور وليد الغامدي أن المصاب بالصدفية ترتفع لديه نسبة الدهون بشكل كبير، ما يتطلب الابتعاد عن أكل اللحوم والعمل على إنقاص الوزن، وأن التغير المناخي لا يشكل أثراً في زيادة وشدة المرض، مشيراً إلى أهمية التوعية الصحية لمريض الصدفية، ومراعاة ظروفه النفسية لما لهذا العامل من دور في تحسن المرض. وفيما ذكر نائب المشرف العام على الكرسي الدكتور عبدالمجيد العجلان أن معظم أنواع الصدفية لا تسبب تساقط الشعر إلا في الحالات الشديدة والتي تمثل حالات قليلة جداً بين المرضى، لافتاً إلى أن الذين يعانون من قشرة الشعر قد يكونون مصابين بالصدفية، ولفت مدير الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان العبدالكريم إلى أنه على مريض الصدفية تناول غذاء صحي خاص يساعده على تحسين حالته، وأن ليس لتلوث الهواء دور في الإصابة بمرض الصدفية. يذكر أن اليوم العالمي للصدفية شهد استقبال مرضى الصدفية وإجراء كشوفات طبية أولية لمعاناتهم لمتابعتها في ما بعد، إضافة إلى ورشة عمل تحدث فيها عدد من أطباء الجلدية عن المرض والطرق الحديثة للسيطرة عليه.