أبدى أهالي محافظة رنية تذمراً من استمرارية الظلام الدامس في مدخل المحافظة الشمالي وافتقاده للوّحات الإرشادية والإشارات الضوئية بعد إكمال ازدواجية المدخل البالغ طوله نحو سبعة كيلو مترات قبل نحو خمس سنوات, دون استكمال إنارته وتوضيح معالم الطريق الذي يبدأ بمسار مزدوج ثم بكُبري ضيّق يليه المسار الوحيد المُتهالك. واشتكى المواطن محمد السبيعي راوياً قصة حادثٍ مروري كاد أن يقع اليومين الماضيين لأحد المُسافرين، والذي أوشك على أن يصطدم بالجزيرة الوسطى للمدخل المُزدوج، بعد أن كان مُسرعاً وخارجاً من كُبري ضيّق ثم قابلته الازدواجية التي تفتقد اللوحات الإرشادية وتحديد المسارات, ولولا عناية الله ولطفه بالسائق لارتطم في عمود الإنارة الذي في مُقدمة الجزيرة الوسطى. وقال المواطن عبدالله الدوسري إن خُطورة الطريق تكمن في عدم وجود المُربعات الضوئية المُسماه ب"عيون القطط" والتي تُساعد وبشكلٍ كبير عابر الطريق على تحديد مساره ومعرفة اتجاه الطريق, شاكياً أيضاً استمرارية المدخل الذي يُعتبر واجهة المُحافظة في ظلامٍ دامس، ويُشكل خطراً مُخيفاً على القاصدين النزهة في مُنتزه رنية الشمالي، والذي يقبع في بداية مدخل رنية, مُطالباً البلدية العمل على زيادة العمل وتقديم الجُهد الكثير من خلال زيارة الأشجار والنخيل في المنطقة الوسطى، وكذلك بناء المُجسمات وترصيف الطريق والحرص على استكمال جماليته. من جانبه أوضح رئيس بلدية رنية محسن العتيبي ل"سبق" أن مدخل رنية الشمالي لم يتم الفراغ من العمل به, مُؤكداً أن البلدية لا زالت مُهتمه باستكمال إنشائه والعمل على جماليته, مشيراً إلى أن البلدية سلّمت زراعة النخيل لأحد المُقاولين لزراعتها في الجزيرة الوسطى من الازدواجية. كما أشار أيضاً إلى أنه سوف يتم استكمال الترصيف, وتوضيح معالم الطريق من خلال تركيب عُيون القطط، وكذلك استكمال تجميل الجزيرة الوسطى بتركيب البلاط وتجميلها بالألوان والمناظر الجميلة، كل ذلك سوف يتم تطبيقه على أرض الواقع قريباً.