لا تزال مداخل "ثرمداء" خارج الاهتمام والمشروعات التي نفذت فيها لا توازي طموح الأهالي، بل أصبحت تشكل هاجساً لا ينتهي، حيث صارت المداخل مصيدة للحوادث وخطراً على مرتاديها، وتعاني من سوء التصميم ووضعية لا تتلاءم مع حركة المرور، إضافة إلى تشوّه المدخل الشمالي، حيث يبدو أنّه نفذ دون دراسة وتخطيط من قبل الجهات ذات العلاقة، فمسارات هذا المدخل غير متوازية عند الإلتقاء مع طريق شقراء-ثرمدا، وبدايته لحقت بها أضراراً كثيرة، بسبب ارتطام السيارات وبقيت مشرّعة دون صيانة، إلى جانب أكتاف المدخل الجانبية التي تنتظر التحسين والتشجير، وتزويدها وسائل السلامة من لوحات ارشادية وتعريفية. كما ينتظر أهالي "ثرمداء" إدراج إسمها في اللوحات الإرشادية المنصوبة على امتداد طريق شقراء–ثرمداء، وفتح الجزيرة الوسطية في نقطة إلتقاء الطريق العام بنهاية طريق القصب -ذو المسارين المغلقة منذ تنفيذه-، وذلك عن طريق إنشاء "دوّار" ينظم الحركة المرورية أو إشارة ضوئية، إضافةً إلى صيانة الطريق الزراعي "المدخل الجنوبي لثرمداء"، حيث إنّ مساره ضيّق، والمنعطفات فيه خطرة، إلى جانب الظلام الدامس الذي يخيم عليه، وقد اوشك الطريق على الهلاك، وقد اقترب إنتهاء عمره الإفتراضي بسبب قدم تنفيذه وغياب الصيانة.