طالب عدد من المواطنين في محافظة رنية بتوسعة جسري وادي رنية وادي الأغر لوقف مسلسل الحوادث الدامية للمسافرين، ومستخدمي طريق الخرمة الجنوب الذي يخترق محافظة رنية. وقالوا ل «المدينة» إنه بعد توسعة مدخلي رنية الشمالي والجنوبي أصبح هذان الجسران يشكلان خطورة كبيرة نتج عنها العديد من الحوادث المرورية المروّعة. وأشاروا إلى أن توسعة الجسرين أصبحت ضرورة ملحة لتلافي الحوادث المرورية والربكة التي تصيب سائقي المركبات خلال مرورهم مع هذين الجسرين مطالبين الجهات المسؤولة بسرعة التدخل لحل هذه المشكلة التي تهدد حياة المسافرين وأبناء المنطقة. يقول مثيب السبيعي: انتهت بلدية رنية من توسعة المدخل الشمالي بمسافة تصل إلى 7 كلم تقريبًا وهذا جيد باعتبار أن المدخل وجهة المحافظة لكن المشكلة أن نهاية هذه التوسعة والازدواجية تنتهي بجسر ضيق جدًا ومتهالك تتزاحم معه السيارات العابرة مع طريق الخرمة الجنوب والقاصدة رنية بجميع أنواعها ممّا شكل خطرًا على حياة المسافرين وأبناء المحافظة وكل من يستخدم هذا الطريق للربكة التي يقع فيها السائق حين مروره مع هذا الجسر الضيق ممّا أوقع العديد من الحوادث المرورية الدامية والمتكررة. وأكد أن هذا الجسر أنشئ ضمن طريق الخرمة الجنوب قبل 40 عامًا، وهو متهالك وخطر وقد يسقط وكلنا يعلم بما حدث لجسر الجزعة أحد جسور هذا الطريق الذي سقطت أجزاء منه قبل فترة ممّا جعل فرع الطرق والنقل في الخرمة يحول مسار الطريق إلى الصحراء عبر طريق ترابي ويوقف المرور على الجسر أو استخدمه لفترة حتى تم إصلاحه وإعادة الحركة عليه. وطالب بسرعة التدخل لحل هذه الخطورة التي تهدد حياة الجميع متمنيًا توسعة الجسر وتكملة توسعة المدخل حتى بعد منتزة رنية البري لتلافي الحوادث المرورية، وما يحدث من زحام متكرر على هذا الطريق خاصة من الجسر وحتى بعد منتزة رنية البري. المسار ضيق وأكد فهيد السبيعي حاجة جسر وادي رنية للتوسعة لضيق مساره الوحيد، وكثرة الحوادث المرورية المروّعة عليه، وتعطل الحركة المرورية بشكل دائم ومستمر لوقوعه بين منطقتين من الطريق مزدوجة. وقال إن جسر رنية يقع في منتصف مدخل رنية الجنوبي، ويضيق بسيارات سكان المحافظة والمسافرين على طريق الخرمة الجنوب ممّا يشكل خطرًا على الأرواح، وذلك لمساره الوحيد الذي أوقع العديد من الحوادث. وذكر أنه عند وقوع حادث وسط الجسر تتوقف حركة طريق الخرمة الجنوب ومدخل رنية الجنوبي قبل الجسر وبعده للقادم للمحافظة، والخارج منها، ويستمر هذا التوقف ساعات حتى نقل المصابين وإخراج السيارات المشتركة في الحادث مطالبًا بتوسعة الجسر أو إيجاد جسر جانبي لمسار الطريق حتى لا يكون هناك أرباك للسائقين عند المرور من فوق الجسر، مشيرًا إلى أنه رغم خطورة هذا الجسر إلاّ أن الجهات المسؤولة لم تتدخل وكأن الأمر لا يعنيها. وذكر سعد السبيعي أن ضيق جسر وادي رنية وطوله يعيق الحركة المرورية ويمنع فرق الإنقاذ من دفاع مدني وهلال أحمر، وصحة من سرعة المرور مع الجسر للوصول لحالات تتطلب التدخل والإسعاف السريع فمع هذا الجسر لا تستطيع التجاوز أو المرور على عجل لطول الجسر وكثرة الحركة المرورية للمركبات عليه خاصة الشاحنات الكبيرة والحاجة أصبحت ملحة لتوسعته مع كثرة السيارات بمختلفة أنواعها وكثرة المسافرين على هذا الطريق الذي يتفرع منه طريق رنية وادي الدواسر ويخدم عدة قرى وأحياء يعتمد سكانها على هذا الجسر للوصول للمحافظة. (المدينة) علمت من مصادرها أن هناك مشروع إنشاء جسر آخر بجانب الجسر الحالي في وادي رنية سيتم قبل الشروع في أعماله نزع الأملاك التي تعترض إعمال إنشاء الجسر الجديد وتعويض أصحابها لتكملة ازدواجية الطريق قبل الجسر الحالي وبعده، وإفادة المصادر أن هناك مخاطبات بين وزارة النقل وبلدية رنيه لتسليمها مسؤولية توسعة جسر وادي الأغر وجزء من طريق الخرمة الجنوب من نهاية توسعة مدخل رنية الشمالي حتى بعد منتزه رنية البري حتى تتكفل بلدية رنية بتوسعة جسر وادي الأغر، وتوسعة وازدواجية هذا الجزء من الطريق. رأي البلدية من جانبه قال رئيس بلدية رنية محسن غازي العتيبي إن جسري وادي رنية ووادي الأغر تابعان لوزارة النقل وهما في حاجة لتوسعتهما مشيرًا إلى أن توسعة وازدواجية مدخل المحافظة الشمالي توقف حسب مشروعه المحدد التابع للبلدية عند جسر وادي الأغر بعد الانتهاء من أعماله مؤخرًا.