أعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الدكتور عبد الله بن سليمان العمرو، انطلاقة الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي طيلة شهر أكتوبر الحالي، والتي تهدف إلى زيادة معدلات الفحص المبكر عن المرض، مما يساعد على رفع نسبة الشفاء - بإذن الله - من هذا المرض، مؤكداً أن الجمعية قامت بتنفيذ الحملة لتكون أوسع نطاقاً ضمن أجندة التوعية بهذا المرض الذي أصبح يشكل انتشاراً عالياً بين السيدات في المملكة. وأبان العمرو أن الحملة ستنطلق للمرة الخامسة على التوالي لهذا العام تحت شعار "لا تحتاري.. فحصك الآن يعني الأمان"، مؤكداً أن الجمعية قامت بتنظيم عديدٍ من البرامج والفعاليات بالتعاون مع عديد من المراكز الصحية والمستشفيات والجامعات بما في ذلك توفير أحدث الوسائل للكشف المبكر والمتمثلة في عيادات كشف متنقلة مزودة بأحدث الأجهزة والمعايير الطبية، يعمل بها كوادر من ذوي الاختصاص. وقال إن العيادات ستمكّن الجمعية من الوصول إلى أعدادٍ كبيرةٍ من أفراد المجتمع في أماكن وجودهم، مشيراً إلى أن نجاح تجربة إنشاء الجمعية أول مركز كشفٍ مبكرٍ عن السرطان في المملكة، وهو مركز عبد اللطيف للكشف المبكر، يعد دافعاً لبذل المزيد والتوسع سواء بإنشاء مراكز الكشف المبكر أو عيادات متنقلة للكشف المبكر. وبيّن أن الاكتشاف المبكر عن سرطان الثدي يساعد - بإذن الله - على الشفاء من المرض بنسبة تصل إلى 97 %، موضحاً أن خطورة المرض تكمن في عدم اكتشاف الإصابة به إلا في مراحل متقدمة مما يضعف نسبة الشفاء.