أعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو انطلاق الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي طيلة شهر أكتوبر 2012 الحالي، التي تهدف إلى زيادة معدلات الفحص المبكر مما يساعد في رفع نسبة الشفاء بإذن الله من هذا المرض . وأكد العمرو أن الجمعية قامت بتنفيذ الحملة من خلال مركز عبداللطيف العبداللطيف للكشف المبكر؛ أحد مشروعات الجمعية الرائدة في مجال الكشف المبكر عن السرطان، لتكون هذه الحملة أوسع نطاقا ضمن أجندة التوعية بهذا المرض الذي أصبح يشكل انتشار عالية بين السيدات في المملكة. وأبان الدكتور العمرو أنِّ الحملة ستنطلق للمرة السادسة على التوالي لهذا العام تحت شعار “لا تؤجلي .. فحصك الآن يعني الأمان”، مؤكداً أنِّ الجمعية قامت بتنظيم العديد من البرامج والفعاليات بالتعاون مع العديد من المراكز الصحية والمستشفيات والجامعات بما في ذلك توفير أحدث الوسائل للكشف المبكر والمتمثلة في عيادات كشف متنقلة مزودة بأحدث الأجهزة والمعايير الطبية يعمل بها كوادر من ذوي الاختصاص . وقال العمرو إنِّ العيادات المتنقلة ستمكن الجمعية من الوصول إلى أعداد كبيرة من أفراد المجتمع في أماكن تواجدهم، مشيراً إلى أن نجاح تجربة إنشاء الجمعية لأول مركز كشف مبكر عن السرطان في المملكة هو مركز عبداللطيف العبداللطيف للكشف المبكر كان دافعا لبذل المزيد والتوسع سواء بإنشاء مراكز الكشف المبكر أو عيادات متنقلة للكشف المبكر على مستوى المملكة. واختتم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان حديثه أن الاكتشاف المبكر عن سرطان الثدي يساعد بإذن الله في الشفاء من المرض بنسبة تصل الى 97% بإذن الله، موضحاً أن خطورة المرض تكمن في عدم اكتشاف الإصابة به إلا في مراحل متقدمة مما يضعف نسبة الشفاء . الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الرياض | الشرق