أنهت وجاهة أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز، ونائبه الأمير سطام بن عبد العزيز، خلافاً دام 7 أشهر بين قبيلة العزة من سبيع وقبيلة آل زميكان من آل شامر، إثر مشكلةٍ استخدم خلالها السلاح الأبيض حيث نتج عنها بعض الإصابات والجروح. وبتنسيقٍ مسبقٍ من الراعي لمشروع إصلاح ذات البين التطوعي الذي يرأسه رئيس مركز الرفيعة الشيخ عامر بن حزام بن معضد بن خرصان، توجّه جمعٌ غفيرٌ من قبيلة آل شامر والقبائل المشاركة معهم، إلى قبيلة العزة من سبيع، الموجودين في موقع الصلح لتسوية الخلاف الذي حدث بين القبيلتين. وكان في استقبالهم رئيس مركز العزة ناصر بن فلاح السبيعي، والشيخ جفران ومحمد وفايز السبيعي، وعددٌ كبيرٌ من وجهاء قبيلة سبيع مقدمين الترحيب لقبيلة آل شامر والقبائل الأخرى المشاركة في التوجه لهم بطلب رضاهم تقديراً لوجاهتهم وتثميناً لما يبذله ولاة الأمر – حفظهم الله – في زرع الود بين القبائل وإنهاء الخلافات القائمة بينهم. وتم تدوين مذكرة صلح بذلك والتصديق عليها من قِبل جميع الأطراف لتقديمها إلى الجهات الأمنية. وإنهاء هذا الخلاف من أهم الأهداف التي قام عليها مشروع إصلاح ذات البين التطوعي الذي يرعاه الشيخ ابن خرصان، ويشاركه عديدٌ من مشايخ قبائل الجزيرة العربية حيث سجل المشروع نجاحاتٍ عديدة بتأييدٍ مسبقٍ من أمراء مناطق المملكة بعد اطلاعهم على أهداف المشروع وإنجازاته. ومن أبرز المشاركين في مشروع إصلاح ذات البين وحضور مراسم الصلح: الشيخ فهد بن هادي بن قروش، والشيخ عامر بن حزام بن عامر بن خرصان، والشيخ راجح بن سالم الشامري، والشيخ محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن الربيعان، والشيخ محمد بن مناحي بن حفيظ رئيس مركز البديعة، والشيخ فهد بن فريج الشكرة رئيس مركز الشكرة، والشيخ ناصر بن ظافر العرجاني رئيس مركز الشديدة، والشيخ حسين بن عبدالله بن رصاصان، والشيخ عيد بن غريب الشامري رئيس مركز العين، والشيخ رفعان بن مسعود الشامري، والشيخ مسفر بن عبد الهادي الشامري، والشيخ قبلان بن منيس العرجاني، والشيخ بليه بن محمد آل فهاد، والشيخ سعود بن محمد الحقباني رئيس مركز العدامة، والشيخ فلاح بن جروان آل عبدان شيخ قبيلة آل عبدان، والشيخ محمد بن طويرش آل درام، والشيخ ذيب بن دخيل الحبابي، والشيخ شجاع بن مبارك القرموط، والشيخ فهد بن سالم آل مخلص آل شامر، إضافة إلى عددٍ كبيرٍ من وجهاء وأفراد القبائل الأخرى.