سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجزائية تواصل محاكمة خلية ال17 المتهمة باستهداف منابع النفط وشخصيات بالداخل 10 طلبوا الدفاع عن أنفسهم ومنع وسائل الإعلام والسماح ل"حقوق الإنسان" بالحضور
استأنفت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم جلساتها لإعادة محاكمة (17) متهماً منهم (16) سعودياً ومتهم يمني، وذلك بناء على القرار الصادر عن "محكمة الاستئناف" القاضي بنقض الأحكام الأولية التي سبق أن صدرت عن المحكمة الجزائية المتخصصة في هذه القضية. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة العدل الدكتور عبدالله السعدان أن التهم الموجهة للمدَّعى عليهم تشمل تشكيل خلية إرهابية تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي والتخطيط والشروع في تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة استهدفت منابع النفط تنفيذاً لأوامر أحد قادة تنظيم القاعدة (الظواهري)، والشروع في اغتيال شخصيات بالداخل لزعزعة الأمن تحقيقاً لأغراض تنظيم القاعدة، وإقامة المعسكرات التدريبية للمجندين لصالح تنظيم القاعدة بالداخل وفي العراق، وترتيب تواصلهم مع منسقين في سوريا لإدخالهم إلى العراق، وتوفير الأسلحة والدعم المالي لتلك الأعمال، وافتيات الأول والثاني والرابع والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر على ولي الأمر والخروج عن طاعته بخروجهم لمواطن القتال، والفتنة والإساءة لسمعة المملكة في الخارج وإدخالها في حرج مع الدول المجاورة.
حضر الجلسة التي عقدتها المحكمة الجزائية اليوم لإعادة محاكمة المتهمين في هذه القضية محامي المتهمين (الأول والثاني والتاسع والعاشر والرابع عشر) ومحامي المتهم (الرابع) ومحامي المتهم (السابع)، في حين اختار المتهمون (الثالث والخامس والسادس والثامن والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر) الدفاع عن أنفسهم، كما حضر ممثل عن هيئة حقوق الإنسان، ولم يُسمح لوسائل الإعلام بالحضور، وأمهل القاضي المحامين والمتهمين الذين قرروا الترافع عن أنفسهم مهلة لتقديم ردهم في الجلسة القادمة بعد دراسة لائحة الدعوى والحكم الأولي الذي تم نقضه من محكمة الاستئناف.
وقد عرضت المحكمة على المتهمين (الرابع والخامس والخامس عشر والسادس عشر) اعترافاتهم المصدقة شرعاً، حيث أقروا بصحة ما ورد فيها، باستثناء بعض النقاط التي أشاروا إليها في مذكرة الرد على اللائحة.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة العدل أن لائحة الدعوى العامة في هذه القضية وجهت للمدعى عليهم تهماً تشمل التالي:- المتهم الأول: اشتراكه مع خلية إرهابية داخل البلاد تحت زعامته بتكليف من قادة تنظيم القاعدة في سوريا، وشروعه ضمن أعضاء الخلية في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية ومنها شروعه في اغتيال شخصية اجتماعية, وكذلك مدير إحدى الشركات الوطنية، وقيامه بترؤس الخلية في دعم قناة تلفزيونية تقوم على تحريض الشباب على القيام بأعمال إرهابية ضد هذه البلاد، واتصاله شخصياً بالقائم عليها وتحريضه على إعادة بث تلك القناة وتجدد نشاطها الإرهابي ضد البلاد، وسفره إلى مصر لتسليم مبلغ مالي لمندوبه، وتزعمه أعضاء في الخلية وشروعهم في اختراق أحد مستودعات المتفجرات والصواعق في إحدى المنشآت العسكرية؛ لتنفيذ عمليات إرهابية بها داخل البلاد، وشروعه ضمن الخلية في استهداف معمل بقيق بلانت للنفط بعمل إرهابي، وقيامه بترؤس الخلية في إعداد معسكر تدريبي، وتوليه مهمة تدريب أعضاء الخلية وغيرهم من المجندين على استخدام القنابل اليدوية والأسلحة وتكتيك الجيوش، وتحريض الشباب على الالتحاق بالمعسكر للتدرب على الأسلحة والخبرات القتالية للخروج للعراق والمشاركة في القتال هناك، وتكليفه أحد المجندين بالبحث عن مكان مناسب لتطوير المعسكر في جنوب المملكة، وتستره على شروع أحد المجرمين في الداخل في بيع مواد كيميائية لقادة تنظيم القاعدة، وتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية بتزعمه خلية تتولى جمع الأموال لصالح الخلية الإرهابية وتسليم مبالغ مالية كبيرة حصل عليها عن طريق جمع التبرعات لأحد قادة تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا، وذلك عدة مرات لإيصال الأموال للمقاتلين وما يسمى الجيش الإسلامي في العراق، ودعم إحدى القنوات التلفزيونية التي تقوم على التحريض على الأعمال الإرهابية، وحيازته أسلحة بقصد الإخلال بالأمن الداخلي وهي على النحو التالي: تسع وتسعون قنبلة يدوية روسية الصنع، واثنان وعشرون قنبلة غازية، وأربع (4) قنابل مضيئة، وبندقيتان من نوع قناصة بناظور، وعشرون رشاشاً من نوع كلاشنكوف دائرة (11)، ورشاشان غير معروفة الصنع، ومائة وواحد وثلاثون مخزناً للرشاش، وسبعة آلاف وتسعمائة وخمس وتسعون طلقة رشاش، وأربعمائة وواحد طلقة بندقية، وخمسمائة وست وأربعون طلقة مسدس، واعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، وسفره لأفغانستان ومشاركته في القتال هناك.
- المتهم الثاني: اشتراكه في الشروع في اغتيال شخصية اجتماعية، وكذلك مدير إحدى الشركات الوطنية لغرض إثارة فتنة داخلية، وذلك بالتخطيط والرصد وجمع المعلومات لتنفيذ تلك العمليات، وانضمامه لتنظيم القاعدة الإرهابي باعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة في استجابته لمطالب الضال أيمن الظواهري (أحد قادة التنظيم) بمباشرته ضمن أعضاء الخلية في التخطيط والترتيب وجمع المعلومات وتحديد المواقع ورصدها لتفجير أحد معامل النفط بالمنطقة الشرقية، واغتيال شخصيات واستهداف مواقع الأجانب داخل المملكة، وتزعمه خلية لتحريض المجندين السعوديين على الخروج للعراق وربطهم بتنظيم القاعدة، وتحريض طلاب علم شرعي وخبراء حاسب آلي للالتحاق بالقاعدة في العراق والمشاركة في القتال هناك، وتنقله بين مدن المملكة بهذا الغرض؛ للبحث عن طرق للتهريب، مما أدى لخروج مجموعة من الشباب ومقتل بعضهم في العراق، وشروعه في تهريب مواد كيميائية من اليمن لتنظيم القاعدة في العراق دعماً للتنظيم، وربط أحد العازمين السفر للعراق بأحد ممتهني عمليات التزوير بتسليمه رقم هاتفه ليتولى تزوير وثائق يتمكن من خلالها السفر للعراق، ودعمه بجهاز هاتف جوال وشريحته للتواصل معه، وشروعه في تهريب سجينين، ومن ثم تهريبهما إلى خارج المملكة وعرضه الموضوع على شخص ليتولى معاونته في ذلك، وتواصله مع السجين بالجوال، وتستره على حيازة السجين لجهاز الجوال، وتواصله مع أحد أخطر أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي والتكفيري في سوريا عبر البريد الإلكتروني، وتنفيذ خطته في مناصرة أبي مصعب الزرقاوي بتجنيده المتهم (العاشر) لإيصال المبالغ المالية له في سوريا، وتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية بجمع مبالغ مالية تجاوزت مليوناً ومائة ألف ريال وسيارة من ممولين للإرهاب، بإيعاز من أحد أخطر أعضاء تنظيم القاعدة التكفيري وإرسالها إليه في سوريا، وتستره وتعامله مع عصابات مسلحة من الجنسية اليمنية تزاول تهريب الأسلحة والذخائر إلى المملكة وترويجها، وسفره لليمن مع أحد المهربين المقيم في البلاد بطريقة غير مشروعة، وشراء مواد متفجرة (TNT) وقنابل وأسلحة حربية (البيكا) و(الهاون) ليقوم المهرب بإدخالها للبلاد وتستره عليه، وشروعه مع عضوين من تنظيم القاعدة الإرهابي في السفر للسودان للالتحاق بمعسكرات للتدريب، وشراء وحيازة مائة قنبلة روسية شديدة الانفجار واثنتين وعشرين قنبلة غازية وأربع قنابل مضيئة وتسعة وتسعين صاعقاً وأربعة وستين رشاشاً من نوع كلاشنكوف وبندقيتين من نوع قناصة وبندقيتي كلاشنكوف وعشرة صناديق ذخيرة وكمية أخرى من الذخيرة ومائة وثلاثين مخزناً وثلاثة عشر حزاماً ومسدس أسترالي الصنع وذخيرته، وبيع سبعة رشاشات من نوع كلاشنكوف لأحد أعضاء التنظيم الإرهابي، وبندقية من صنع بلجيكي وتسليمها لأحد أعضاء تنظيم القاعدة بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، وتستر على قيام أحد أعضاء التنظيم ببيع موادٍ كيميائية لقادة القاعدة (لاستخدامها في تحقيق أغراض القاعدة)، وخروجه إلى العراق للمشاركة في القتال.
- المتهم الثالث: اشتراكه مع المتهم (الأول) والمتهم (الثاني) كرؤوس خلية إرهابية تنتمي لتنظيم القاعدة داخل البلاد، يتزعمها المتهم (الأول) وشروعه ضمن الخلية في القيام بأعمال إرهابية منها اغتيال شخصية اجتماعية، وكذلك مدير إحدى الشركات الوطنية بالتخطيط والرصد وجمع المعلومات وترويجها لتنفيذ العمليات الإرهابية؛ تحقيقاً لأهداف ومطالب تنظيم القاعدة، وشروعه ضمن الخلية في استهداف معمل بقيق للنفط بعمل إرهابي، وقيامه ضمن الخلية بدعم قناة تلفزيونية تقوم على تحريض الشباب على القيام بأعمال إرهابية ضد البلاد، والاتصال بالقائم عليها والاتفاق معه على إعادة بث تلك القناة وتجدد نشاطها الإرهابي، وسفر أحد أعضاء الخلية المتهم (الأول) وبتكليف منه إلى دولة مصر لتسليم مبلغ من التبرعات النقدية التي حصلت عليها الخلية لأحد مندوبي القائم على القناة دعماً لنشاطها, وقيامه ضمن الخلية بإعداد معسكر تدريبي داخل البلاد للتدرب على القنابل اليدوية والأسلحة، ودراسة كتاب أحد منظري تنظيم القاعدة الإرهابي (أبوزبيدة) في الاحتياطات الأمنية لاستخدامها في الإفلات من الملاحقات الأمنية في الداخل، والتخطيط لإعداد معسكر في جبال المنطقة الجنوبية بالمملكة لتدريب أعضاء القاعدة على العمليات الحربية تحقيقاً لأهداف وأغراض تنظيم القاعدة، واتفاقه مع زعيم الخلية المتهم (الأول) على اختراق أحد مستودعات المتفجرات والصواعق لتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد، وتزعمه ضمن الخلية إرسال المجندين السعوديين للعراق بتحريضهم والتنسيق لهم؛ تحقيقاً لأهداف وأغراض تنظيم القاعدة الإرهابي، وترويجه للفكر الإرهابي والتكفيري المنحرف من خلال إعطائه المتهم (السادس) جهاز حاسب آلي (هارديسك) يحتوي على برامج وملفات تكفيرية وإرهابية تحرض على القتال والعمليات الإرهابية، وتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية باستلامه من أحد أعضاء الخلية الإرهابية المتهم (الأول) مبالغ مالية وتسليمها للمتهم (السادس) ليحفظها، وتزعمه جمع الأموال لتمويل عملياتهم الإرهابية داخل البلاد، وتستره على تمويل المتهم (الثاني) للإرهاب والعمليات الإرهابية بتوصيله الأموال إلى سوريا دعماً للمقاتلين في العراق، وتستره على الخارجين للعراق للمشاركة في القتال، وتعاونه معهم بحفظ بطاقاتهم الشخصية ورخص السير لاستغلالها في تحقيق أغراض تنظيم القاعدة الإرهابي، وشرائه وحيازته رشاشين من نوع كلاشنكوف وصندوقي ذخيرة ومسدسين بقصد الإخلال بالأمن الداخلي.
- المتهم الرابع: اشتراكه في تشكيل معسكر ضمن الخلية لتدريب المجندين السعوديين بالداخل على السلاح والعمليات القتالية، وتزعمه وتدريبه إحدى المجموعات بهدف الإعداد للقتال والمشاركة في القتال في العراق، وانضمامه لخلية من تنظيم القاعدة، ومعاونتها بالتواصل مع أعضاء التنظيم في العراق لاستقبال المجندين السعوديين، وتنسيقه للعديد من المجندين السعوديين للمشاركة في العمليات القتالية في العراق، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بجمع مبالغ مالية كبيرة وصرف بعضها إلى دولارات وإرسالها للمقاتلين في العراق، وتمويل المجندين السعوديين ليتمكنوا من السفر للمشاركة في القتال في العراق، والتدريب على الأسلحة وأنواع الحروب العسكرية إعداداً للمواجهات القتالية، ودعم أحد المنسقين لإخراج المجندين إلى سوريا بسيارة، وربط أحد أعضاء القاعدة بأحد الممولين ليواصل نشاط الحصول على الأموال منه لتمويل المقاتلين في العراق، وتستره على منسقي تهريب المجندين السعوديين للعراق وأساليبهم في ذلك، وشروعه في السفر للعراق للمشاركة في القتال، واشتراكه في التحريض على القتال في العراق ونشر وتوزيع أشرطة تدعو للقتال وحيازته أسطوانات ليزرية حاسوبية تحتوي على موضوعات تحرض على القتال، وتستره على تخطيط أحد السجناء بتهريب آخر من السجن وتواصله معه، واشتراكه في تزوير جواز سفر وتستره على أحد المزورين في المملكة, وقيامه بحيازة ثلاثة رشاشات كلاشنكوف وشراؤه اثنين منها وحيازة مسدسين ومائة وست وثلاثين طلقة رشاش وأربع وستين طلقة مسدس، وتضليله جهة التحقيق وكذبه عليهم أثناء التحقيق معه بإدلائه بمعلومات غير صحيحة، وإخفاء معلومات صحيحة منها إخفاء مصادر أموال جمعها لدعم المقاتلين، ونقضه لما سبق أن تعهد به بالبعد عن مواطن الشبهات، وتزويد أعضاء تنظيم القاعدة في العراق والمنسقين ببريده الإلكتروني للتواصل معهم في خدمة التنظيم، وتزويدهم بأخبار القبض على المنتمين للتنظيم في الداخل.
- المتهم الخامس: انضمامه لخلية إرهابية تكفيرية تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي داخل البلاد، وقيامه بدور إجرامي فيها من خلال تعامله واختلاطه بأحد قادتها وتستره عليه- المتهم (الأول)- أثناء حيازته ثماني قنابل وأسلحة رشاشة، تم نقلها من جنوب المملكة إلى محافظة بقيق بقصد القيام بأعمال إرهابية داخل البلاد، وبيع بعضها على المنتمين لتنظيم القاعدة؛ لمشاركتهم في الأعمال الإرهابية، وطلبه منه أن يجمع تبرعات لصالح الخلية، وانضمامه لتنظيم القاعدة من خلال حيازته أسطوانات ليزرية تحتوي على مواد علمية عن التفجير، منها تحضير المواد المتفجرة، ودورات عن الأسلحة والصواريخ والتزوير، ودخوله مواقع في شبكه الإنترنت وهي تكفيرية وتفجيرية يتحدث خلالها زعماء تنظيم القاعدة مثل ابن لادن والظواهري، وتحتوي مقالات وصوراً للأحداث الإرهابية في المملكة، وتستره على قيام المتهم (الأول) بتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، وشراؤه وحيازته رشاشاً من نوع كلاشنكوف ومائة طلقة حية ومسدساً، حصل عليها من المتهم (الأول) بقصد الإخلال بالأمن.
- المتهم السادس: انضمامه لخلية إرهابية تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي بتعاونه مع أحد أعضاء الخلية وتستره عليه، وعلى شروعه في السفر للعراق للمشاركة في القتال وحفظه أسلحة وأقراصاً حاسوبية تعود له، وتنفيذ مطالبه بإحراق بطاقات شخصية تعود لخارجين للعراق للمشاركة في القتال لتضليل الجهات الأمنية عن القبض عليهم، وتمكين أحد أعضاء الخلية من الحصول على سلاح رشاش يعود للخلية، وحيازته رشاشين من نوع كلاشنكوف ومسدسين من نوع (أبومحالة) وصندوقي ذخيرة؛ بقصد الإفساد والإخلال بالأمن.
- المتهم السابع: انضمامه لخلية إرهابية تكفيرية تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي داخل البلاد، وقيامه بدور إجرامي فاعل من خلال دعمها عسكرياً بالتعاون مع أحد قادتها- المتهم (الثاني)- بتأييده ونقله على سيارة، وتجميع القنابل الصوتية والدخانية له وعرضها عليه من أجل شرائها لصالح الخلية، وتجميعه الأسلحة له للقيام بعمليات إرهابية داخل البلاد وتستره عليه، وتستره على أحد موردي الأسلحة للخلايا الإرهابية، وحيازته أربع قنابل وأربع قنابل ضوئية وحيازته عشرين رشاشاً من نوع كلاشنكوف، وشراء تسعة رشاشات كلاشنكوف وألف وتسعمائة طلقة حية لرشاش، وبيع ثمانية رشاشات وتسعين طلقة حية للرشاش بقصد الإخلال بالأمن الداخلي.
- المتهم الثامن: تعاونه مع أحد المطلوبين أمنياً بحفظ أسلحته وتستره عليه وعلى الخارجين للعراق للمشاركة في القتال، وإخفاؤهم عن الجهات الأمنية وإتلاف بطاقاتهم الشخصية كي لا ينكشف أمرهم، وحيازته رشاشين من نوع كلاشنكوف ومسدسين من نوع (أبومحالة) أمريكي ومسدس نصف فرنسياً، وألفاً وأربعمائة وإحدى وتسعين طلقة حية منوعة، وإخفاؤها في منزله واستراحته خشية ضبطها من قبل رجال الأمن، وحيازة أقراص حاسوبيةٍ تعود لأحد المطلوبين أمنياً وإخفاؤها عن رجال الأمن بإحراقها.
- المتهم التاسع: انضمامه لخلية إرهابية تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي التكفيري، تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية واغتيالات لشخصيات داخل البلاد بإخفاء كمية من القنابل والأسلحة، والتستر عليهم داخل البلاد لعدم انكشاف أمرهم للجهات الأمنية مع علمه أنهم مطلوبون أمنياً، وحيازته وحفظه قنابل وأسلحة تعود لخلية إرهابية، وهي تسع وتسعون قنبلة روسية الصنع واثنتان وعشرون قنبلة غازية وأربعة رشاشات من نوع كلاشنكوف وبندقيتان من نوع قناصة وبندقيتان من نوع كلاشنكوف وستة صناديق تحتوي على ذخيرة وكمية أخرى من الذخيرة ومائة وثلاثون مخزناً لرشاش وثلاثة عشر حزاما وناظوران ليليان بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، وتستره على خروج المتهم (الأول) لأفغانستان والعراق للمشاركة في القتال.
- المتهم العاشر: اشتراكه في عمليات شروع في تهريب أسلحة عبر الحدود اليمنية لأحد أعضاء تنظيم القاعدة داخل البلاد عن طريق التوسط وتستره عليه وعلى المهرب، وإيواء مهرب أسلحة يقيم في البلاد بطريقة غير مشروعة وتستره عليه.
- المتهم الحادي عشر: تهريب الأسلحة من اليمن إلى داخل البلاد بقصد الإخلال بالأمن، ودعمه للخلية الإرهابية عسكرياً، من خلال بيع ستين رشاشاً من نوع كلاشنكوف ومائة قنبلة حارقة وثلاثة مسدسات (أبومحالة) وثلاثة وثلاثين صندوقاً لذخيرة رشاش كلاشنكوف ومائة مشط ذخيرة وثلاثة بكتات رصاص مسدس لأحد أعضاء الخلية الإرهابية في المملكة؛ بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، وحيازة وبيع تسعين مسدساً ومخزني رشاش وساكتون نارية عيار (0.22) وذخيرة ساكتون بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، وتستره على من يعلمه ويتاجر بالأسلحة داخل البلاد ويهربها وعدم الإبلاغ عنهم، وتسلله إلى اليمن بطريقة غير مشروعة.
- المتهم الثاني عشر: حيازة واحد وتسعين مسدساً من دون ترخيص، وبيع تسعين منها على المتهم (الحادي عشر) مقابل قيمة سيارة بقصد الإفساد والإخلال بالأمن.
المتهم الثالث عشر: خيانته للأمانة بتهريب المجندين السعوديين إلى خارج البلاد ليلحقوا بالمقاتلين في العراق، تحقيقاً لأهداف تنظيم القاعدة وتستره على المتهم (الرابع) عندما طلب منه خيانة الأمانة، بتمكين المجندين من الخروج إلى العراق وعدم الإبلاغ عنه، وتعاونه مع تنظيم القاعدة واقتناعه بمنهجها في جواز المشاركة في القتال في العراق.
- المتهم الرابع عشر: انتماؤه لتنظيم القاعدة الإرهابي، وسعيه لتحقيق مخططات وأهداف التنظيم، وتأييده لزعيم تنظيم القاعدة الضال أسامة بن لادن ورموز الفئة الضالة، وتأييدهم في أعمالهم الإرهابية من خلال قيامه بالمشاركه في شبكة الإنترنت بكتابات فيها تمجيد لهم، ومتابعته أخبار رموز التنظيم الإرهابي وأفراد الفئة الضالة، والاطلاع على المواقع والملفات التي تعنى بذلك، واتفاقه مع المتهم الخامس عشر على نشر بيان بأسماء المطلوبين أمنياً على شبكة الإنترنت كتحذير لهم وإبلاغهم بذلك، وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، والافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته من خلال مساعدته للمجندين في الخروج إلى مواطن الفتنة للقتال، حيث قام بمساعدة المتهم الخامس عشر في الخروج للعراق من خلال تسهيل خروجه لليمن بطريقة غير مشروعة، ودفع مبلغ ألف ريال للمهرب الذي سوف يساعده في ذلك، وعلمه ببحث أحد المجندين عن طريق للخروج للعراق ومن ثم خروجه إلى هناك وتستره على ذلك وعدم الإبلاغ عنه، وتواصله معه بعد خروجه للعراق وتواصله مع المتهم الثاني لتسهيل وصول الأموال للعراق، ومساعدته أحد معارفه في الخروج للعراق للمشاركة في القتال هناك بالتنسيق لخروجه وتزويده بمبلغ مالي كتجهيز له, واستعداده للقتال بجانب التنظيم الإرهابي من خلال تدربه على السلاح وكيفية استخدام القنابل في منزل المتهم الثاني بقصد القيام بالاغتيالات والأعمال الإرهابية لتحقيق أهدافه ومخططاته الإجرامية، ورصد وتصوير مقر إحدى الشركات العاملة في تصنيع البيوت الجاهزة من أجل إنزال صورها على شبكة (الإنترنت) تحريضاً للآخرين ودفعهم لاستهدافها والاعتداء عليها والتخطيط لاغتيال مديرها، ومشاركته مع المتهم (الثاني) في رصد ومراقبة موقع الشركة من أجل التخطيط للقيام بعملية إرهابية ضدها، والاتفاق مع المتهم الثاني على جمع أكبر قدر من المعلومات عن إحدى الشخصيات الاجتماعية من أجل استهدافه، وجمع التبرعات المالية وتحويلها إلى خارج البلاد، متخذاً أسلوب الحيلة والنصب على أكثر الباذلين لها، ودعم الإرهاب والعمليات الإرهابية من خلال قيامه بجمع المبالغ المالية بطريقة غير نظامية، وتسليمها لأشخاص مشبوهين منهم المتهم (الثاني) والمتهم (الخامس عشر) من أجل إيصالها إلى المقاتلين في العراق كدعم لهم، ومشاركته في حيازة مسدس وثلاث وعشرين قنبلة دخانية وقنبلة يدوية بقصد الإفساد.
المتهم الخامس عشر: الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته من خلال سفره إلى أفغانستان عن طريق إيران عام 1422ه بقصد المشاركة في القتال الدائر هناك، والخروج إلى اليمن برفقة المتهم (السادس عشر) وبمساعدة من المتهم (الرابع عشر) بقصد الخروج إلى العراق للقتال، وحث المتهم (السادس عشر) للخروج معه إلى اليمن بطريقة غير نظامية، ومن ثم الخروج للعراق وإقناعه بذلك، واشتراكه في دعم الإرهاب والعمليات الإرهابية والتواطؤ مع المتهم (الرابع عشر) على ذلك، ومخالفته ما سبق أن تعهد به من عدم السفر خارج البلاد دون إذن، وتعاطفه وتأييده للفئة الضالة المطلوبين أمنياً من خلال اتفاقه مع المتهم (الرابع عشر) على نشر أسماء الأشخاص المطلوبين على شبكة (الإنترنت) كتحذير لهم، واطلاعه من خلال جهاز الحاسب الآلي المضبوط لديه على عدد من الملفات المحظورة، منها ملف لذبح الرهائن الأجانب في العراق.
- المتهم السادس عشر: الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته من خلال خروجه إلى اليمن برفقة المتهم (الخامس عشر) بطريقة غير نظامية بقصد الخروج إلى العراق للمشاركة في القتال، ومخالفته ما تعهد به سابقاً من عدم الخروج من البلاد دون إذن.
- المتهم السابع عشر: موالاته وتعاطفه مع أفراد الفئة الضالة بحيازته واحتفاظه بمجموعة أوراق وأسطوانات ليزرية تحتوي على مشاهد وكلمات لبعض أعضاء تلك الفئة وخطباً وفتاوى تحريضية ووصايا بعض منفذي التفجيرات الإرهابية على أراضي المملكة وحيازته كتاباً عائداً لأحد زعماء الإرهاب، مع علمه بما تحتويه تلك المضبوطات وخطورة الاحتفاظ بها، وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية، وعلاقته وارتباطه بأشخاص من ذوي التوجهات المنحرفة وبتنظيمات أجنبية واحتفاظه بأرقام هواتف لموقوفين في قضايا أمنية للتواصل معهم، والاشتراك بالشروع في اغتيال احدى الشخصيات الاجتماعية داخل البلاد، وعدم التزامه بما سبق أن تعهد به من الابتعاد عن مواطن الشبهات، وتضليله الجهات الأمنية باستخدام الرموز في التواصل مع أحد معتنقي منهج الخوارج في الجهاد، والافتيات على علماء هذه البلاد بعدم سؤالهم عما أشكل عليه في أمور دينه.