وقَّع مركز تقنية المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عقد توريد وتركيب وتشغيل الأنظمة الإدارية والمالية مع إحدى الشركات الوطنية المتخصصة في هذا المجال بهدف تطوير الإجراءات الإدارية والأنظمة الداخلية ونقلها إلى بيئة عمل إلكترونية يُستغنى فيها عن الكثير من الأعمال اليدوية؛ ما سيؤدي إلى تقديم خدمات متميزة لرواد الحرمين الشريفين. وأوضح مدير مركز تقنية المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عادل بن قاسم السميري أن التوقيع على العقد يأتي في إطار سعي الرئاسة للاستفادة من التقنية الحديثة، تماشياً مع توجُّه حكومة خادم الحرمين الشريفين في إقامة الحكومة الإلكترونية، وترجمةً لما أوصت به الخطة الاستراتيجية التي أعدتها الرئاسة لتقنية المعلومات من خلال التوسُّع في خدمات المستفيدين؛ للوصول إلى الهدف الاستراتيجي الذي حددته الخطة، وهو الوصول إلى خدمة مثالية لأكبر شريحة ممكنة من المستفيدين. وأضاف السميري بأن هذا المشروع الذي تبلغ مدة تنفيذه 18 شهراً امتدادٌ للخطوات السابقة التي انتهجتها الرئاسة بدءاً بتنفيذ مشروع البنية التحتية، التي تم تشغيلها قبل سنة، وقد تم تفعيل الكثير من الخدمات الإلكترونية، منها الإنترنت والبريد الإلكتروني والبث المباشر وغيرها من الخدمات، كما تم إطلاق خدمة تطبيق الهاتف النقال في شهر رمضان المبارك، التي من خلالها تم توفير عددٍ من الخدمات الإلكترونية، منها دروس الحرمين الشريفين والخُطَب نصاً وصوتاً وصورة وتلاوات أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين، وغيرها من الخدمات التي تم الإشادة بها من قِبل المستفيدين من هذه الخدمة.