يشكو عددٌ من الأهالي بمركز بارق في عسير من كثرة التعرجات والحفريات في الشوارع التي تسبّب إرباكاً واضحاً لقائدي السيارات كون الطريق دولياً يصل غرب المملكة بجنوبها ويشهد كثافة مرورية، خاصة أيام العطلات الأسبوعية. كما يشكون بعض التشققات في كثير من الطريق الرئيس والفرعي وانزلاق طبقات الأسفلت والتموجات التي تحدث بعد أيامٍ قليلة من عمل سفلتة جديدة. وأرجع الأهالي ذلك إلى سوء خامة الأسفلت وضعف الرقابة والتنفيذ من قِبل الشركات المتعهدة والبلدية. "سبق" اتصلت برئيس بلدية بارق، لكنه لا يجيب عن الاتصالات. وقال المواطن أحمد عوض البارقي هناك الكثير من التشققات والحفر بطرق المركز ونراها دائماً ولكن لا تثير اهتمام المواطنين والأهالي؛ لأنه أصبح شيئاً مألوفاً أو لا يستطيعون التغيير "فهي لا تحمل معنى السفلتة" ومتهالكة الأمر الذي جعلها تؤثر بشكل سلبي في مركباتنا وجلبت الأعطال لسياراتنا. وأضاف: للعلم فإن قرية "ثعيب" الواقعة إلى الغرب من المركز قام قاطنوها بعمل أسفلت للقرية على نفقتهم الخاصة بعد عدم استجابة لمطالبهم من قِبل البلدية بعمل أسفلت لقريتهم ورصفه وإنارته بحجة عدم إدراجه ضمن مشاريع الميزانية. وقال محمد أحمد البارقي: تسببت العبّارة التي أنشئت بالقرب من جامع عمر بن الخطاب بحي المنيظر في عرقلة السير كون المسار الآخر الذي وضع به الحاجز الأسمنتي ضيقاً جداً. وأضاف: نناشد المقاول والبلدية سرعة الإنجاز حتى لا يحدث الكثير من حوادث الدهس لمتاخمة الطريق للجامع والأحياء الشرقية من الحي حيث يقصده السكان لأداء الصلوات الخمس ووجود دار ميمونة النسائية لتحفيظ القرآن أيضاً إلى جانب الجامع، إضافة إلى الأعداد الهائلة من المصلين في يوم الجمعة. أما علي حسن، فقال إن السكان يعانون عدم رصف بعض الشوارع الرئيسة والفرعية، وبخاصة أمام المنازل والأحياء السكنية ما يجعل الأتربة والغبار رفيقاً دائما لنا. وأوضح أن التشجير الموجود في الشوارع الرئيسة ببارق يحول بين القادم والآتي لرؤية كل منهما عند الدوران ولا بد من المداومة على قصه وتشذيبه. وأردف أن الجهة الجنوبية لمدخل المركز مقفلة من قِبل البلدية "حي القريحاء"، لعدم وضع مجسمات جمالية كالتي في وسط المركز والأطراف الشمالية. وقال: نحن نطالب بعمل حدائق متوسطة في منتصف المركز وملاعب زراعية لقضاء الشباب أوقات الفراغ. وتابع: أود التنبيه على خروج كيبل كهربائي مغذٍ بالشارع الرئيس قرب جامع عمر بن الخطاب، الأمر الذي قد يسبّب كارثة حريق لعددٍ كبيرٍ من المركبات.