والده : ذهب لعلاج أسنانه فخرج متوفيآ تحفظت الشؤون الصحية بجازان على جوازات سفر طاقم طبي وفني تعامل مع حالة شاب توفي أثناء تلقيه علاجا، وبين مدير عام الشؤون الصحية خلال التعميم أنه تم فتح ملف التحقيق في القضية لمعرفة أسباب الوفاة. ذكر ذلك الناطق الإعلامي المكلف بصحة جازان حسين معشي. وكان علي أمان البيشي والد المتوفى (أمان - في العقد الثالث من عمره) قد تقدم بشكوى إلى مدير مستشفى بيش العام ومدير الشؤون الصحية بجازان قبل وفاة ابنه بساعة، متفائلا بعودة ابنه لهم وأن يعملوا له اللازم، ولكن كان القدر أسرع من ذلك. ويقول إن ابنه كان يعاني صباح يوم الثلاثاء 1 /3 /1433ه من ألم في ضرسه فذهب هو وأمه لمركز الرعاية الأولية ببيش، فتم تحويله لعيادة الأسنان بمستشفى بيش العام، فاتجه لهناك في تمام الساعة الثالثة عصرًا سيرًا على قدميه لا يشكو من أي أمراض أخرى سوى ألم الضرس، بعدها كتب الطبيب له حقنة، ليعطيها له الممرض ليدخل ابني بعدها في غيبوبة وتوقف في القلب، وتم استدعاء الطبيب المناوب بالطوارئ، وحضر الأطباء وعملوا له عدة محاولات بصدمات كهربائية استجاب لها القلب والتنفس، ولكنه ظل في حالة حرجة فتم تحويله إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان وأدخل العناية المركزة. وأضاف الأب المكلوم: قبل انتقال ابني من مستشفى بيش العام حدثت مشادة بين طبيب الأسنان ( أ. ر) المتسبب وبين طبيب آخر (م. ا)، شدني هذا النقاش فسألت عما حدث، فقال لي الأخير أنا أعمل بضميري وبما يسألني ربي عنه، وكأن الطبيب الأول لا يعمل بضمير، وكان الشاهد على ما جرى الإداري المناوب. ويكمل والد المتوفى «أمان» حديثه بأنه في اليوم الثاني توجه بشكوى إلى مدير مستشفى بيش العام ومدير عام الشؤون الصحية بجازان، وجاءني اتصال من مستشفى الملك فهد بجازان يخبرني بأن ابني توفي. وتكمل (أم أمان) غابية مبروك حسين آل مفرح فتقول: أناشد المسؤولين التحقيق في قضية ابني، مع الذين حرموا طفله القادم من حنان الأب، فلم يكمل على زواجه السنة والنصف وزوجته الآن حامل وابني لا يعاني من مرض سابق واسألوا الجيران عن حالته الصحية، والحمد لله على قضائه وقدره.