تتواصل مشكلة ارتفاع الأسعار ويتواصل تناولها في أعمدة الرأي، فيرى كاتب أن أفضل حل لمشكلة ارتفاع تكلفة استقدام العمالة المنزلية في السعودية، هي الاستقدام عن طريق مكاتب في الكويت، وقَطر!! فيما يطرح كاتب آخر بسخرية متألمة مشكلة ارتفاع أسعار السلع الغذائية، مشيراً إلى أن المواطن محدود الدخل، لن يستطيع أن يواجه كل هذه الارتفاعات، إلاّ إذا كان سيشتري الخضار والفواكه بنظام التأجير المنتهي بالتمليك. كاتب سعودي: خادمات من قطر والكويت ! يرى الكاتب الصحفي عبد الله منور الجميلي في صحيفة " المدينة" أن أفضل حل لمشكلة ارتفاع تكلفة استقدام العمالة المنزلية في السعودية، هي الاستقدام عن طريق مكاتب في "الكويت، وقَطر"!! بعدما كشف تقرير أن تكلفة استقدام العمالة المنزلية في السعودية هي الأعلى بين دول الخليج، ففي مقاله "خادمات من قطر والكويت ! " يقول الكاتب " نشرت "صحيفة الرياض 4 أغسطس الماضي"، تقريراًً عن ارتفاع أسعار عقود العاملات المنزليات «الخادمات» اللائي يعملن في رمضان بصورة مؤقتة .. وذلك التقرير أشار إلى أن تكلفة الاستقدام في السعودية هي الأعلى بين دول الخليج، وقد قمت ببعض الاتصالات والمراسلات عبر الإنترنت بمكاتب هناك، وقد تأكدت لي تلكم الحقيقة التي ذكرها التقرير!! فبينما في السعودية تصل "تكلفة استقدام العاملة المنزلية" إلى أحد عشر ألف ريال، كانت في الكويت بحدود "200 دينار"، أي ما يقارب "2600 ريال"، أما في قطر فهي "6000 ريال"، وما يُقارب ذلك في البحرين والإمارات!! "، ويعلق الكاتب متسائلاً: "لماذا دائماًً المواطن السعودي دون بقية الشعوب أو على الأقل شعوب المناطق الشقيقة والمجاورة هو المُطالب بالرسوم الأعلى؟! لماذا تبيعه بعض المؤسسات الحكومية للتجار أو مكاتب القطاع الخاص؟! يا هؤلاء قلتم ارتفاعات أسعار المواد الاستهلاكية في بلادنا سببه السّوق العالمي، فهضمناه ببعض الماء، ثم قلتم السبب فيضانات الهند ونيبال، فَزلزال اليابان؛ فقبلنا ذلك وبلعناه بمشروبات غازية حَلال؟! فماذا أنتم قائلون أيها المسؤولون في ارتفاع كلفة الاستقدام عندنا إلى الضعف عنها في دول الخليج؟! "، ثم يقدم الكاتب اقتراحه قائلاً: "أقترح على الأسر المحتاجة للخادمات مقاطعة مكاتب الاستقدام الداخلية والهرولة نحو الخليجية، على أن تُثْبِت الجهات الحكومية المعنية حُسْن النّيّة، وأنها في صَف المواطنين المساكين؛ فتسمح باستقدام المواطنين السعوديين للعمالة المنزلية عن طريق المكاتب في "الكويت، وقَطر"!! "
" الدوسري " ساخراً : المواطن سيشتري الخضار والفواكه بنظام التأجير بسخرية متألمة يطرح الكاتب الصحفي سعد الدوسري في صحيفة "الجزيرة" مشكلة ارتفاع أسعار السلع الغذائية، مشيراً إلى أن المواطن محدود الدخل، لن يستطيع أن يواجه كل هذه الارتفاعات، إلاّ إذا كان سيشتري الخضار والفواكه بنظام التأجير المنتهي بالتمليك، متسائلاً عن دور وزارة التجارة، ففي مقاله " طماطم بنظام التأجير! " يقول الكاتب: "سجلت أسعار الفواكه والخضراوات ارتفاعات قياسية خلال شهر رمضان وشوال، وتقلبت الزيادات، ليس بين اليوم واليوم، بل بين النهار والليل. وقال سيف الله الشربتلي: "إن أسعار الفاكهة والخضار ستزيد مما هي عليه، بسبب تدهور الدولار"، وأضاف بأن أسعار المواد الغذائية لن تنخفض خلال الأعوام القادمة، بسبب ارتفاع التعداد السكاني، وانحسار الرقعة الخضراء المزروعة. واعتبر أن أسعار الخضراوات والفواكه تُعد الأغلى في العالم"، ويضيف الكاتب "بدون سابق إنذار، وبشكل غير مبرر، ستصبح الطماطم والكوسة، وسيغدوالتفاح والرمان، عبئاًً اقتصادياًً علينا، يضاف إلى أعباء إيجارات المنازل وفواتير الكهرباء والهاتف وأسعار السيارات ورسوم المدارس، المتزايدة سنة بعد سنة، أو شهراًً بعد شهر .. دون سابق إنذار، وبشكل غير مبرر، ترتفع أسعار الأسمنت وأسعار الملابس وأسعار الأجهزة الإلكترونية وأسعار الحليب والأرز والدجاج"، وينهي الكاتب بقوله: "لا أحد يعرف، كيف يستطيع المواطن محدود الدخل، أن يواجه كل هذه الارتفاعات والراتب هو هو، إلاّ إذا كان سيشتري الخضار والفواكه بنظام التأجير المنتهي بالتمليك، فأين وزارة التجارة؟! ".