حذر الدكتور عبدالله الغذامي، مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان من كارثة قد تقع في مبنى العلوم التطبيقية وخدمة المجتمع في البديعة، مشيرا إلى أن هذا المبنى هو أشبه ب "القنبلة الموقوتة". جاء ذلك في مقال للغذامي نشر في صحيفة الرياض بعنوان "جامعة الملك سعود بانتظار الكارثة". وبرر الغذامي لجؤوه إلى الصحافة لكشف هذا الأمر، بعد عدم رد مدير جامعة الملك سعود على اتصالاته ورسائله: وقال إنه حاول الاتصال بالعثمان 5 مرات وأرسل له 3 رسائل، دون أن يتلقى أي ردة فعل، الأمر الذي جعله يتوجه للصحافة للتحذير من الكارثة. وأوضح الغذامي أن الكارثة قد تقع في مبنى العلوم التطبيقية وخدمة المجتمع بالبديعة، وقال: المسألة تتعلق بمبنى البديعة/ العلوم التطبيقية وخدمة المجتمع، ولقد جرى إخلاء المبنى يومي السبت و الأحد؛ بسبب دخان وتماسات كهربائية. وأصاب الرعب الطالبات والموظفات، وحينما حدثت حادثة السبت قيل للجميع بعدها أن المبنى آمن ولا خطر، ولكن الخطر تكرر يوم الأحد، أيضاً... فماذا ننتظر..؟ وأضاف: لقد علمت من مسؤولين ومسؤولات في الجامعة أنهن وأنهم قد تكلموا مراراً وتكراراً حول هذا المبنى وخطورته، وأنه قنبلة موقوتة ربما تصيب مصيبتها العشرات والمئات، وقال لي المسؤولات والمسؤولون إن "الجامعة لم تعبأ بصريخهم"..!!!! وتابع: "ها هي علامات الخطر... إخلاء يوم السبت أعقبه تطمين واهم، وإخلاء يوم الأحد، أعقبته خمس هواتف وثلاث رسائل لا يرد عليها مدير الجامعة، فماذا ننتظر؟!. وختم الغذامي مقاله بكتابة نص رسالته للعثمان بقوله: "أخشى أن يحاسبنا ربنا على كارثة مثل كارثة سيول جدة، وتكون هذه المرة كارثة جامعة الملك سعود. سأكتب مقالة في الجريدة أبرئ ذمتي، وأعري المهملين، وهذه وثيقة مني وعليّ".