في تحرك سريع من قبل صحة جازان تفاعلاً مع التقرير الذي نشرته "سبق" قبل أيام تحت عنوان شاهد بعد فاجعة جازان "مستشفى فيفاء قنبلة موقوتة تنتظر كارثة" بدأ العمل في تركيب سلالم لأبواب الطوارئ الوهمية المعلقة في الهواء. وكان التقرير الذي نشرته "سبق: قد بين ضعفاً كبيراً في وسائل السلامة؛ حيث إن مخارج الطوارئ وهمية عبارة عن أبواب تفتح على هاوية دون سلالم، وأظهر شكل المبنى وهو محاصر من جميع الاتجاهات بشبكات ومقسمات وبعض التمديدات الكهربائية المكشوفة وغير المغطاة معرضة للمطر؛ ما يزيد خطر احتمال حدوث تماس كهربائي ومن ثم نشوب حريق - لا قدّر الله. وكشفت مصادر ل"سبق"، أن أقسام التنويم (الرجال، النساء، الأطفال، الولادة والحضانة) في المستشفى لا تحتوي على مخارج طوارئ، مشيرة إلى أن وسائل السلامة التي قد تنقذ الأرواح، بعد الله، في حال حدوث مكروهٍ من حريق أو ما شابه ذلك معدومة. وأضافت، أن المستشفى استنفر، بعد ساعات من فاجعة مستشفى جازان وتوجّه إلى طلاء الغرف لتجديدها ما أثار حالة من التذمّر بين المرضى بسبب انتشار روائح الدهانات بين الأقسام. وتواصلت "سبق"، في حينه مع مدير مستشفى فيفا العام؛ إلا أنه فضّل عدم الحديث، وأشار إلى أن هناك جهة مخولة قبل أن تستنفر صحة جازان لتركيب السلالم، فيما لا تزال العديد من وسائل السلامة على ما هي عليه ضعيفة أو معدومة بحسب مصادر "سبق".