أعلنت إدارة نادي الشباب توقيعها عقداً احترافياً مع اللاعب الغيني الحسن كيتا، لاعب نادي ريال مايوركا الإسباني؛ وبذلك ينضم كيتا إلى قائمة اللاعبين الأجانب بالفريق. من جانبه تقرر أن يخوض الفريق الشبابي يوم الخميس المقبل لقاء ودياً مع فريق الدرعية بعد أن كان مقرراً إقامة لقاء ودي أمام فريق القادسية الذي اعتذر بشكل رسمي عن تعذر إقامة اللقاء. وعلى صعيد التدريبات واصل الفريق تدريباته؛ حيث أجرى اللاعبون حصة تدريبية، اشتملت على تمارين تكتيكية، شارك فيها جميع اللاعبين، تقدمهم اللاعب عبدالله الشهيل الذي غاب خلال الأيام الماضية بسبب ظروفه العائلية، وسيُجري الفريق تدريباته غداً الأربعاء في تمام الساعة الرابعة عصراً. وعلى صعيد اللاعبين المصابين أجرى اللاعب عبدالملك الخيبري عملية جراحية أسفل عضلة البطن بمدينة ميونخ الألمانية على يد الدكتورة مشرك، وقد وتكللت بالنجاح – ولله الحمد - حسب تأكيدات الطبيبة. من جهة أخرى قدّمت إدارة نادي الشباب لاعب الفريق الأول لكرة القدم المدافع وليد عبد ربه لوسائل الإعلام المرئية والمقروءة وللجماهير الشبابية من خلال مؤتمر صحفي عُقد بالمركز الإعلامي، قدمه مدير العلاقات العامة خالد النويصر، بحضور مسؤول الاحتراف خالد الزيد. وفي بداية المؤتمر رحّب خالد الزيد باللاعب في صفوف فريق الشباب، وقال: "تمت مفاوضة اللاعب منذ بداية الصيف، لكن المفاوضات توقفت فترة ثم جُدّدت مرة أخرى حتى وصلت الإدارة الشبابية إلى اتفاق مع نظيرتها الأهلاوية". وأضاف الزيد: "وليد لاعب كبير؛ شارك مع المنتخب في عام 2007م، وتم التعاقد معه بعد تقييم شامل لمركز الدفاع بالفريق، الذي تعرض لاعبوه لإصابات متكررة أثرت كثيراً في الفريق الذي تنتظره منافسات محلية وخارجية، ولا شك أن وليد سيكون إضافة قوية لخط الدفاع، وسوف يُعيد اكتشاف نفسه مع الفريق الشبابي". وأكد الزيد أن وليد عبد ربه لم يبتعد عن الملاعب خلال الفترة الماضية بل كان يواصل تمارينه مع فريقه النادي الأهلي. وعن استقطاب أكثر من لاعب في هذا المركز قال: "استقطاب أكثر من لاعب في هذا المركز يدل على فَهْم ووعي الإدارة الشبابية لحاجة الفريق خلال المرحلة المقبلة، التي يخوض فيها منافسات محلية وخارجية عدة، وكذلك هناك عدد من اللاعبين تعرضوا لإصابات متكررة؛ لذلك تمَّت التعاقدات بناء على دراسة وتقييم لوضع الفريق في ظل الإصابات التي تعرض لها المدافعون". من جهته قدَّم اللاعب وليد عبد ربه شكره وتقديره إلى إدارتَيْ الناديين، وقال: "أولاً أحب أن أشكر إدارة النادي الأهلي، وثانياً إدارة نادي الشباب؛ لاتفاقهما على انتقالي إلى صفوف الفريق الشبابي". وأضاف: "كذلك أُقدّم الشكر الجزيل لخالد البلطان على جديته في المفاوضات وحسمها بصورة سريعة دلّت على قدرته الإدارية واحترافيته في إنهاء المفاوضات في وقت قياسي". وأكد وليد أن ابتعاده عن الملاعب خلال الفترة الماضية لم يكن بأسباب فنية أو إدارية بل كان بسبب ظروف خاصة. مؤكداً أنه لم تكن لديه مشاكل مع إدارة النادي الأهلي، وما نُشر يُعدّ إثارة إعلامية فقط. وعن العروض التي قُدّمت له قال: "سمعتُ بجود عروض من خلال وسائل الإعلام، ولكن عرض الشباب هو الذي وصلني بطريقة رسمية وجادة، وتم حسم أمر انتقالي بطريقة احترافية". وحول المركز الذي يجيد اللعب فيه قال: "أستطيع اللعب في مركز الدفاع، سواء الأيمن أو الأيسر، لكني أُفضّل اللعب في الجهة اليمنى". مشيراً إلى أنه لن يتأثر بابتعاده عن مسقط رأسه "جدة"؛ نظراً إلى أن كرة القدم أصبحت مهنة، وهو حريص كل الحرص على المحافظة على مهنته والعمل على تطويرها، وسوف يسعى إلى إعادة اكتشاف نفسه من جديد في فريق الشباب.