توقّع الكاتب الصحفي الساخر خلف الحربي، العثور على الرئيس الليبي معمر القذافي مختبئاً تحت ال "توك توك"، لكن شريط فيديو ظهر اليوم، فيه ثوار ليبيا وقد استولوا على ال "توك توك" دون العثور على القذافى، وأخذ الثوار جولة ب"التوك توك" فى حى سوق الجمعة، بمنطقة "شط الهنشير" رافعين علامة النصر. وعلى شريط الفيديو الذي تم بثه على موقع "يو تيوب" نشاهد سيارة للثوار تسحب "التوك توك" وأحد الثوار يقول: "هذا هو توك توك القذافى معنا". كان هذا التوك توك هو الذى خرج منه القذافى فى أول خطاب ألقاه فى بداية ثورة 17 فبراير من منطقة باب العزيزية، ليؤكّد أنه لم يهرب إلى فنزويلا، كما أُشيع فى ذلك الوقت. الطريف أن هذا "التوك توك" كان موضوعاً لمقال سعودي ساخر اليوم، ففي صحيفة "عكاظ" قال الكاتب الصحفي خلف الحربي: "هل تتذكرون لحظة اندلاع الشرارة الأولى للثورة الليبية .. يومها ظهرت إشاعات بأن القذافي هرب إلى فنزويلا فردّ القذافي بمقطع فيديو "تحفة" مدته حوالى دقيقة يظهر فيه وهو يركب عربة غريبة "تكتك" في كراج باب العزيزية! كان يمسك بمظلة تحت المطر، ويلبس قبعة تصلح لصياد دببة ثلجية ويقول: "أنا موجود في ليبيا .. وجاي أحتفل مع الشباب في الساحة الخضراء ..وما تصدقوش هالاذاعات الكلاب!"، ويضيف الحربي ساخراً "أظن – والله أعلم – أن القذافي إذا كان موجوداً في باب العزيزية، فهو موجود تحت ذلك التكتك يحاول أن يسجل خطاباً".