دبّ الرعب في أسرة الضورة في خميس مشيط بعد أن توفيت ابنتهم نورة اليوم نتيجة مضاعفات السمنة بعد وفاة شقيقها نايف قبل أشهر لنفس السبب والمشهور بسمين خميس مشيط الذي أنزل القبر بواسطة الونش ونشرته سبق في حينه. وينتظر شقيقاها اليتيمان عبدالله ونوف المصابان بالسمنة المفرطة وفقدان البصر فضلاً عن آلام منيرة الأحمري المصابة بعدة أمراض أبرزها الفشل الكلوي نفس المصير.
من جهتها قالت منيرة الأحمري أم نورة التي دفنت مغرب اليوم بعد وفاتها متأثرة بجرح في رجلها تقول إن جرح ابنتها لم يعتنَ به حتى تسبب لها بمضاعفات أدت لدخولها في غيبوبة ومن ثم وفاتها بالمستشفى العسكري في خميس مشيط بعد أن قضت فيه شهرين متتاليين، مؤكدة أن السمنة هي السبب الرئيسي في جرح ابنها نورة الكفيفة والمصابة بالفشل الكلوي.
وأضافت منيرة أن السمنة تفتك بأبنائها الواحد تلو الآخر، حيث يعاني ابنها عبدالله من السمنة المفرطة بعد أن اقترب وزنه من 180كجم وفقدان البصر وابنتها نوف التي تواجه نفس الأمراض فضلاً عن إصابتها هي الأخرى بالفشل الكلوي.
وناشدت الأحمري القيادة الرشيدة بإنقاذ ابنها عبدالله وابنتها نورة من مضاعفات السمنة بعد أن أصبحا يواجهان نفس المصير الذي تعرض له أشقاؤهما نايف ونورة رحمهما الله .