تعتزم وزارة العمل -ممثلة في الوكالة المساعدة للبرامج الخاصة- بالتعاون مع "الخطوط السعودية" -ممثلة في شركة التموين التابعة لها- دعم توظيف السعوديات للعمل في قطاع التموين، وفتح فرص وظيفية متنوعة تتناسب مع مؤهلات وخبرات المرأة السعودية، وتُحقق لها بيئة عمل ملائمة وفقاً للضوابط والتشريعات المنظمة. وأوضح وكيل وزارة العمل المساعد للبرامج الخاصة عبدالمنعم بن ياسين الشهري، أن الوزارة من خلال شراكتها وتعاونها مع مجموعة من منشآت القطاع الخاص، تسعى إلى إحلال السعوديات في وظائف ملائمة لهن، وتقديم الدعم من خلال المؤسسات الشقيقة (صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية) عبر جملة من برامج الدعم؛ من بينها تقديم دعم مادي لتدريب العاملات سواء في معاهد خارجية أو على رأس العمل، إضافة إلى دعم رواتب السعوديين والسعوديات في القطاع الخاص، إلى جانب عدد من البرامج الأخرى، كما يدعم المنشآت الموظفة لسعوديين بمكافآت مادية وتسهيلات تقدّمها الوزارة.
ووصف "الشهري" هذه الخطوة بأنها تأتي ضمن جهود الوزارة الرامية لدعم توظيف السعوديات في منشآت القطاع الخاص وفتح فرص وظيفية متنوعة لهن تتناسب مع مؤهلاتهن الدراسية وطموحاتهن العملية، مع التركيز على أهمية وجود بيئة عمل تحقق لهن الراحة والسلامة وتحفظ حقوقهن المادية والمعنوية.
وثمّن وكيل وزارة العمل المساعد للبرامج الخاصة، جهود شركة التموين بالخطوط السعودية على دعمها الكوادر النسائية السعودية؛ مؤكداً أن الوزارة تدعم توجه المنشآت الموفرة لفرص عمل للمرأة وفق بيئة عمل آمنة ومستقرة؛ مشدداً على أن الوزارة تقدم الدعم الكامل لمنشآت القطاع الخاص؛ التي تفتح مجالات عمل للسعوديات وتهيئ لهن بيئة العمل الملائمة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة التموين بالخطوط السعودية وجدي الغبان: إن الشركة تتجه إلى توظيف السعوديات في مجالات إدارية، إلى جانب مجالات صحة وسلامة الغذاء، والتسويق، والعمليات، والمبيعات في مناطق المملكة المختلفة؛ واصفاً التعاون بين الوزارة والشركة بالمثمر.
وأبان "الغبان" أن عدد العاملات السعوديات في الشركة وصل إلى (458) سعودية بنسبة 98.4% بين مجموع الموظفات في الشركة، ويشغلن مناصب متعددة وحصلن على دورات متخصصة في مجال عملهن، كما أنهن يتمتعن بمميزات متعددة.