كرمت جامعة روبرت موريس بولاية بنسلفانيا بالولاياتالمتحدةالأمريكية، طالبا سعوديا لتأثيره بأعماله القيادية على مستوى الجامعة والمجتمع الأمريكي، حيث تم تكريمه في حفل ضخم بأشهر الملاعب بالولاياتالمتحدة. ويأتي هذا التكريم الذي تقوم به الجامعة في هذا الشهر من كل عام، من خلال ترشيح إدارتها أسماء الطلبة والطالبات الذين كانت لهم أعمال مؤثرة ومختلفة على الصعيد الاجتماعي والثقافي والرياضي، حيث تقوم الإدارة العليا للجامعة ممثلة برئيس الجامعة باختيار أفضل خمسة عشر طالبا مؤثرين من بين الأسماء المطروحة بين ما يزيد عن 7000 طالب وتكرمهم بحفل ضخم يقام بأشهر ملاعب الولاياتالمتحدة (Steelers ) وبحضور رؤساء جامعات ومدراء شركات حتى تستعرض إجازات طلابها وتفتخر بهم وعطائهم أمام الجميع.
وقال الطالب خالد القحيص الشمري ل"سبق": من فضل الله ونعمه علي تم اختياري من بين هذه النخبة من الطلبة المتميزين بعطائهم فقد حصدت هذا التكريم للعام الثاني على التوالي، وكان هذا التكريم بالنسبة لي يوم الحصاد بعد جهد جهيد وتعب لا يوصف، فمسح من على صدري ليؤكد لي أنه لا يوجد صعب ولا مستحيل عندما نريد الوصول ولا يمنعنا مكان ولا اختلاف بالثقافات واللغات، هكذا نحن السعوديين فالتميز حليفنا الدائم.
وأضاف "الشمري": أتى هذا التكريم بناء على الجهود والأعمال التطوعية التي قدمتها للجامعة والمجتمع منذ أول فصل دراسي لي بالجامعة منذ عامين. وقد أنهيت ستة متطلبات من أصل 2 من ضمن الأعمال التطوعية المفروضة على الطالب بالجامعة ومن ضمنها أكثر من 300 ساعة تطوعية، حيث قدمت هذه الأعمال من خلال عملي كموجه أكاديمي للطلبة لمكتب ( students Life ) وأيضا من خلال رئاستي للنادي السعودي بجامعة روبرت موريس، مع فريق لا يكاد يعرف المستحيل فتجاوزنا عدد 200 عمل تطوعي احترافي في شتى المجالات، حيث حصد النادي العديد من الجوائز ومن أبرزها أفضل منظمة طلابية على مستوى أكثر من مئه منظمة تطوعية.
وأردف "الشمري": حرصت أن أعمل كحلقة وصل بين إدارة الجامعة والطلبة السعوديين والملحقية الثقافية وحل العديد من المشاكل وسوء الفهم الذي يحصل من بين هذه الأطراف لتسهيل العملية الأكاديمية بين إدارة الجامعة والطلبة السعوديين، ومن فضل الله وكرمة زاد تفهم ادارة الجامعة لعديد من الأمور ومن أهمها الاختلافات الثقافية، ولامست إدارة الجامعة الفروقات التي حصلت من بين هذه الأطراف وتيسرت العديد من الأمور.
وأشار "الشمري"، إلى أنه حصل على لقب سفير المساواة بين الثقافات والأديان، وحظي بإشادة رئيس الجامعة أمام الحضور وذلك بعرض صورته على الشاشات في قاعة الحفل والحديث عن إنجازاته وأعماله المقدمة والمؤثرة بشكل إيجابي وفعال مما أبهرت ولقت تفاعل وحماس الحضور من شخصية غير أمريكية، حيث يعد الطالب السعودي والعربي الوحيد الحاصل على هذا التكريم هذا العام، مقدماً شكره للملحقية الثقافية في أمريكا المتمثّلة بالدكتور محمد العيسى، على دعمها الدائم لهم كطلبة واحتضانهم حتى يصلوا إلى بر الأمان.