يعاني سكان قرية المستنقع بالليث منذ عامين من حفر عميقة بطريق القرية، خلّفتها إحدى شركات المقاولات المتعاقدة مع وزارة النقل حتى أصبحت خطراً يهدد أطفال القرية. وقال أهالي القرية ل"سبق": إن إحدى شركات المقاولات الوطنية قد تولّت إنشاء سفلتة طريق قرية المستنقع، الذي تبلغ مسافته 9 كم فقط، وقد بدأت الشركة في ردم الطريق ثم توقفت عن العمل، وانسحبت من الموقع منذ عامين بعد أن خلّفت وراءها عدداً من الحفر العميقة التي امتلأت بمياه الأمطار، وأصبحت خطراً يهدد أطفال القرية.
وأضاف الأهالي: قبل خمسة شهور راح ضحية تلك الحفر طفل يبلغ من العمر 11 عاماً، بعد أن كان يحاول السباحة في إحدى تلك الحفر، بعد أن امتلأت بالمياه؛ لكنه لقي مصرعه في الحال، وما زال كثير من أطفال القرية مهددون بعد أن أصبحت تلك الحفر تشكل خطراً عليهم؛ خاصة أنها تقع على حافة الطريق الموصل للقرية. وطالب الأهالي إدارة النقل بإعادة المقاول للعمل بردم تلك الحُفَر لإزالة الخطر عن أطفال القرية وإكمال المشروع المتعثر منذ عامين.