اشتكى أهالي قرى ساحل حلي والقرى المجاورة لهم جنوب القنفذة، من تراكم النفايات في قراهم وفي شوارعهم بعد إن امتلأت حاويات النفايات من دون أن تفرغ في وقتها؛ الأمر الذي أدى إلى تكاثر الذباب وانبعاث الروائح من خلالها، علماً أن سيارة نقل النفايات لا تجوب هذه القرى إلا بعد مرور شهر. وأعرب محمد البركاتي عن أن سيارة النقل لو مرت من الحي تكتفي بما هو على الشارع العام؛ ما يؤدي إلى تكدس النفايات وتشقق أكياسها لطول المدة تحت أشعة الشمس. فيما ذهب جابر علي العمري إلى أن منظر النفايات المحيطة بالحاويات الممتلئة في هذه القرى غير لائق حضارياً؛ لتكدسها وعدم نقلها لكون المنطقة كثيفة بالسكان. وأشار جابر إلى أن ما أزعجهم كثيراً أن مخلفات المنازل في الشهر الكريم أضعاف الأشهر الباقية. وطالب جابر بلدية حلي بوضع جدول زمني محدد لا يتعدى ثلاثة أيام لتفريغ الحاويات، والحرص على عدم تكدسها، مبيناً أن النفايات الملقاة على الأرض مع طول الفترة تبعثرها الحيوانات وتشقق أكياسها.