مارس وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، مهنة التدريس من دون تخطيط مسبق، عندما أخذ القلم من كشاف، وأخذ يعلمه حروف وأرقام اللغة العربية بأسلوب تربوي عفوي، اتضحت فيه الخبرة في تلك المهنة. وتشير المعلومات إلى أن تفقد أنشطة وأجنحة جمعية الكشافة المشاركة في الجامبوري الكشفي العالمي ال 22، الذي استضافته مملكة السويد من الأمير فيصل، وعند مروره بورشة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، داعب الأمير فيصل الطلاب الموجودين في تلك اللحظة؛ فوجد الأمير نفسه من دون أن يشعر يشرح للطلاب كيفية كتابة الحروف، وما يقابلها باللغة الإنجليزية. واندهش الحضور من السعوديين وغيرهم من ذلك الأسلوب العفوي، الذي أوضح جلياً ما يمتلكه الأمير فيصل من مهارة، تضاف إلى مهاراته المتعددة في كثير من الهوايات وشؤون الحياة. وعلق أحدهم بقوله: "الأمير بهذا الأسلوب لن يحتاج إلى جلب معلمين خصوصيين لأبنائه"، في إشارة منه إلى تمكن الوزير من تلك المهمة الشاقة.