ناشدت والدة الطفلة جوري الخالدي؛ ذات العامين والنصف، المسؤولين بإرجاع طفلتها إليها والقبض على الخاطف قبل أن يحدث لابنتها أي ضرر نفسي، وذلك بعد فقدانها قبل أسبوع وأكثر في ظروف غامضة. وبنبرة حزن خالطتها الدموع، قالت ل "سبق": "الحمد لله والشكر على كل شيء وعلى قدره ونحن راضون ومؤمنون ولن يخيب الله رجاءنا ودعوات الشعب السعودي بأكمله لتعود صغيرتي".
وزادت: "لا أعلم هي تأكل أو لا تشرب أو على قيد الحياة أم فارقتها؛ ظنون كثيرة تراودني وتكسر قلبي المكلوم على فراق جوري؛ أُولى ذريتي وأغلى ما أملك".
واستدركت: "لكن نعلم أن عين الله لا تنام ولن يخيّب لنا آمالنا وهو الحامي ومن وعدنا بالفرج عند الصبر على الابتلاء، وجوري بحفظ الله وستعود لنا إن شاء الله سالمة معافاة".
وأشارت: "منذُ فقدانها والنوم لا يزورني وطيوف طفلتي تأتيني ولا يهنأ لي الزاد والشرب، وأناشد الخاطف أن يُرجعها لي ويرق قلبه علينا".
واختتمت: "أبهجتني حجم الاتصالات من المواطنين ومن الإخوة المقيمين، ووردتنا اتصالات داخلية ودولية تسأل وتطمئن، وهذا يثبت أننا إخوة على قلب واحد.. أشكرهم وأسأل الله ألا يُريهم مكروهاً".
وكانت الطفلة قد فُقدت الخميس قبل الماضي؛ حيث كانت بمعية أسرتها في أحد المستوصفات بالرياض على طريق خريص؛ حيث خرج والدها، ووالدتها عند الطبيب وكانت الطفلة، قد مضت بعد خروج والدها تمازح مجهولاً كان قريباً منها فخرج فلحقت به، وبعد عودة والدها سأل عنها، وأفادت إحدى الموظفات بأنها ركبت مع الشخص المجهول، وظنت الموظفة أنه والدها، ورصدت كاميرا المراقبة الشخص الذي تحوم حوله الشبهة، وتمّ تزويد الجهات الأمنية به وتتواصل عمليات مكثّفة للبحث عنه.