انقضى أسبوع على فقدان الطفلة جوري الخالدي ذات العامين ونصف، وسط جهود تقوم بها الجهات الأمنية للعثور عليها إثر فقدانها وهي بمعية أسرتها في أحد المستوصفات بالرياض على طريق خريص يوم الخميس الماضي؛ حيث خرج والدها، ووالدتها عند الطبيب. وكانت الطفلة، قد مضت بعد خروج والدها تمازح مجهولاً كان قريباً منها فخرج فلحقت به، وبعد عودة والدها سأل عنها وأفادت إحدى الموظفات أنها ركبت مع المجهول وظنت أنه والدها، ورصدت كاميرا المراقبة الشخص الذي تحوم حوله الشبهة وتم تزويد الجهات الأمنية به وتجري الآن عمليات مكثفة للبحث عنها.
وعلمت "سبق" من مصادرها أن المشتبه به لم يسجل كشف دخول للمستوصف ولم يعالج أبداً مما يُرجح أنه قدم لهدف آخر، وقامت الأجهزة الأمنية هذا الأسبوع بعمليات مداهمات واسعة بحثاً عن الطفلة ووجدت بعض المتغيبين عن ذويهم إلا "جوري" لم يعثروا عليها.
ورداً حول بعض الشائعات بوجود خصومة مع من خطفها قال خال الطفلة ل"سبق": "كل ما يتداول غير صحيح، فالزوجان أبناء عم ولا يوجد بينهم أي خلاف"، وعن سبب الخطف أوضح: "لا نعلم السبب حتى الآن والجهات الأمنية لازالت تبحث".
وما زال سر اختفاء الطفلة "جوري الخالدي" لغزاً محيراً وظهرت أنباء قبل يومين عن العثور عليها فنفى قريب لها ل"سبق" صحة ما يُروج له، وأنه في صدد مقاضاة أحد الإعلاميين الذي كتب ذلك في تغريدة له، وتعاطف نشطاء على صفحات "تويتر" مع إخفاء جوري ولازال هاشتاق #جوري_الخالدي نشطاً منذُ لحظة اختفائها.