أوضح رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية المهندس جديع بن نهار القحطاني أنه يحق لكل إعلامي لديه بطاقة تعريفية من جهة إعلامية الدخول والتواجد داخل قاعات الاقتراع ، ولرئيس لجنة الانتخاب بالمركز تنظيم تواجد الإعلاميين بما لا يؤثر على سير عملية الاقتراع. كما أكد "القحطاني" بأنه تم أخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي حصول بعض الازدحام والفوضى وعدم تكرار ما حدث في البجادية وعفيف يوم الاقتراع في النسخة السابقة.
جاء ذلك خلال إجابة القحطاني على أسئلة الحوار الصحفي الذي أجرته معi "سبق" قبيل انطلاق فترة الحملات الانتخابية للمرشحين غداً الأحد 17 صفر 1436 .. وإليكم الحوار كاملاً:
1) جرى التنويه مسبقاً أنه يمنع نشر الصور الشخصية للمرشحين في اللوحات الدعائية والإعلانية لحملاتهم الانتخابية فهل يشمل هذا أيضاً منع تداول صورهم الشخصية في مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي عبر الأجهزة الذكية؟
إشارة إلى الضوابط والتعليمات التي تضمنتها لائحة الحملات الانتخابية فإنّه يمنع استخدم الصور الشخصية في الحملات الانتخابية كافة ويشمل ذلك استخدامها في الوسائل الإعلامية والإعلانية المحلية وكذلك مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي وبرامج التواصل على الأجهزة الذكية.
2) أوضحت عبر حسابكم في "تويتر" أنه يمنع استخدام برنامج "الواتساب" كوسيلة دعائية في الحملة الانتخابية ، فلماذا "الواتساب" تحديداً؟ وكيف يتحكم المرشح في منع تداول اسمه ورسائله فربما تأتي الرسائل من أشخاص آخرين؟
تم منع استخدام (الرسائل النصية والواتس آب) لتعارضها مع نظام الاتصالات وضوابط الحد من الرسائل الاقتحامية، والتحقق من قيام أحد المرشحين باستخدام ذلك متروك للجان الفصل في الطعون والمخالفات الانتخابية وهي لجان مستقلة ولا تتبع اللجنة العامة للانتخابات، وللمتضرر حق الرفع للجهات المختصة حالة اختراق خصوصيته.
3) هل يحق لمن لم يقم بتسديد رسوم حملته الانتخابية إقامة برنامج وحملة انتخابية يدعو الناخبين لحضورها؟
لكي يتمكن المرشح من نشر برنامجه وحملته الانتخابية ، عليه أن يستكمل كافة متطلبات الحصول على ترخيص لإقامة الحملة الانتخابية ومن ذلك تسديد الرسوم، وقد أوضحت المادة الثالثة من لائحة الانتخابات البلدية أنّه لا يجوز تنفيذ أي حملة انتخابية قبل الحصول على ترخيص، كما تتضمن الفقرات (أ) و (ب) و(ج) من المادة الخامسة في لائحة الانتخابات البلدية ماهي التراخيص المطلوبة لإقامة الحملات الدعائية للانتخابات.
4) في الانتخابات البلدية السابقة في نسختها الثانية حدث يوم الاقتراع ازدحام شديد وفوضى كبيرة في مركز البجادية ومحافظة عفيف ما أدى لإيقاف الاقتراع واستكماله في يوم آخر بالبجادية وإعادته في عفيف، فهل تم أخذ الاحتياطات اللازمة لعدم تكرار ذلك؟
نعم تم أخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي حصول مثل ذلك ، من خلال تنظيم الدخول والخروج وأخذ الإجراءات التي تسهل عملية دخول الناخبين إلى لجان الاقتراع وتقسيمهم إلى مسارات، ولقد تمّ إعداد دليل الاقتراع والفرز ليكون بمثابة مرشد للجان الانتخاب بتلك المراكز كما أن اللجان المحلية تقوم بالتنسيق مع الجهات الأمنية بشأن أمن وتنظيم مراكز الانتخاب من الخارج.
5) ماذا يشترط من الإعلامي لكي يسمح له بالدخول في صالة الاقتراع والتصوير ومتابعة سير عملية الاقتراع أولاً بأول؟
لكل إعلامي لديه بطاقة تعريفية من جهة إعلامية حق الدخول والتواجد داخل قاعات الاقتراع، ولرئيس لجنة الانتخاب بالمركز تنظيم تواجد الإعلاميين بما لا يؤثر على سير عملية الاقتراع، ويحق للإعلامي أن يقوم بتصويرالمشهد العام لعملية الاقتراع وقاعة الاقتراع، ولا يحق له التصوير داخل السواتر أو ألقيام بأي لقاءات إعلامية داخل مركز الانتخاب، أما الإعلاميين التابعين للمواقع الالكترونية فيتطلب الأمر إحضار البطاقة التعريفية للإعلامي إضافة إلى صورة من الترخيص الصادر من الجهة الرسمية.
6) هل تم تكليف عناصر نسائية أو إعلاميات لتغطية يوم الاقتراع في الصالات النسائية في كافة المراكز الانتخابية أم لا؟
هذا يرجع للوسائل الإعلامية التي لديها مندوبات لتغطية يوم الاقتراع، فللأخوات الإعلاميات الحق في الدخول إلى مراكز الاقتراع النسائية وتغطية عملية الاقتراع، بشرط أن يكون لديهن بطاقات تعريفية من المؤسسة الصحفية التي يعملن بها.
7) ما الجهة الرقابية التي ستقوم بمراقبة الانتخابات البلدية في هذه النسخة؟
الجهة الرقابية التي تقدمت رسميا لمراقبة العملية الانتخابية هي الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالإضافة إلى بعض الجمعيات والمؤسسات الوطنية غير الحكومية التي تقوم بالتنسيق مع جمعية حقوق الإنسان بهذا الشأن.
8) ما الشعارات والبرامج التي يمنع استخدامها نهائياً في الحملات الانتخابية؟
تحظر المادتين (25 ، 27) من لائحة الانتخابات البلدية على المرشح أن تتضمن حملته الانتخابية وعوداً أو برامج تخرج عن دور عضو المجلس ومهامه وصلاحياته، بالإضافة إلى عدم الإخلال بالنظام العام أو استخدام شعار الدولة الرسمي أو علمها أو أحد الشعارات الحكومية باستثناء شعار الانتخابات البلدية أو الإشارات والرموز الدينية، أو التاريخية أو القبلية أو أسماء أو صور الشخصيات العامة في حملته الانتخابية ، بالإضافة إلى عدم ممارسة أي نوع من أنواع الدعاية الانتخابية بعد انتهاء الوقت المسموح به للحملات الانتخابية أو في اليوم المحدد للاقتراع ، أو استخدام أي عبارات أو صور أو رموز مخلة بالدين أو الأخلاق.
9) هل صحيح أن هناك توجها بتعيين أحد أعضاء المجلس السابقين في المجلس في حالة عدم فوز أي عضو سابق بالانتخابات؟
هذا الأمر يتعلق باللجنة المسؤولة عن اختيار الأعضاء المعينين في المجالس البلدية واللجنة تقوم بعملها وفق عدد من المعايير وبما يتفق مع اللوائح والأنظمة.
10) كلمة أخيرة يرغب سعادتكم في توجيهها للناخبين والمرشحين لضمان نجاح الانتخابات البلدية في نسختها الثالثة بإذن الله.
الحقيقة.. أقول لإخواني الناخبين والمرشحين بادروا بالمشاركة الفعالة في يوم الاقتراع، وآمل من الناخبين والناخبات التفكير والتأني وحسن اختيار مرشحيهم لعضوية المجالس البلدية يوم الاقتراع، فمشاركة المواطنين في الانتخابات البلدية تجعلهم في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية في صناعة القرار والحقيقة أنّ أهمية وقوة المجالس البلديَّة تكمن في مشاركة المواطنين للأجهزة البلديَّة في إدارة الخدمات البلديَّة، وهي عامل مساعد في دعم القرار البلدي ، وعلى الوسائل الإعلامية القيام بدورها أيضا في التوعية والتثقيف بالعملية الانتخابية وحث الناخبين على المشاركة يوم الاقتراع لاختيار المرشح المناسب والقادر على خدمة المواطنين دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى.