أعلنت كتيبة العقاب الأحوازية، إحدى كتائب الشهيد محيي الدين آل ناصر، الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، عن تنفيذ عملية بطولية بقنابل يدوية الصنع، ضد المحتل الإيراني، استهدفت من خلاله اجتماعًا سريًا لقيادات ثورية وقضاة في "مجمع قدس القضائي" الواقع في مدينة الأحواز العاصمة. وكشفت الكتيبة في بيان عن مهاجمة أبطالها للمجمع من جهات عدة بقنابل محلية الصنع، إضافة إلى استخدامهم أسلحة رشاش كلاشينكوف أثناء اشتباكاتهم مع الجنود والحراس، دون الكشف عن حجم الخسائر، وسط تأكيداتٍ من الحركة بتوثيق العملية صوتًا وصورة، مع تأجيل نشر الفيديو لأسباب أمنية، وفقًا للبيان.
وجاءت العملية بعد يومٍ من استهداف أبطال المقاومة الوطنية الأحوازية أحد كبار مسؤولي "شركة جهاد نصر أصفهان"، الشركة المغتصبة لمئات الهكتارات من الأراضي الزراعية الأحوازية بين مدينة الحويزة ومنطقة الجفير، تحت إدارة قادة كبار من الحرس الثوري، فيما أكَّد القيادي بكتيبة العقاب الأحوازية أبو خزعل الأحوازي أنَّ الكتيبة ستستمر بتوجيه الضربات للاحتلال الفارسي، تنفيذًا لما قطعته من وعد بداية العام، ونشرته "سبق" في حينه.
وأضاف الأحوازي: "على العدو الفارسي أن يعلم جيدًا أن كل مؤسساته العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية وكل ما يرتبط به في الأحواز سيكون عرضة لنيران المقاومة الوطنية الأحوازية، وأنَّ المستقبل سيشهد على ما نقوله".
وشدد الأحوازي على أنَّ العمليات التي حدثت في القنيطرة والسوس والحميدية والخفاجية والحويزة والأحواز العاصمة وأرجان خلال هذا العام ليست إلا دليلاً واضحًا على أنَّ المقاومة الوطنية الأحوازية قوية دائمًا وقادتها يحسنون اختيار الزمان والمكان المناسبين وتغيير الأهداف والطرق في أثناء استهداف الاحتلال الفارسي.