يجتمع غداً الثلاثاء عدد من خبراء الجودة العالميين والمحليين، لمناقشة تطبيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الهادفة إلى جعل المملكة ومنتجاتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان، مع حلول العام 2020. يأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات الملتقى الثالث للجودة الذي تنظمه الهيئة السعودية المواصفات والمقاييس والجودة، بمشاركة مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة، بهدف وضع المنهجية والآليات نحو تطبيق الجودة في الخدمات المقدمة للمستفيدين في القطاع الحكومي والخاص، وكذلك الارتقاء بالمنتجات السعودية.
وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نبيل ملا، أن الاجتماع سيركز على وضع تصور أولي لآليات وبرامج الجهات المعنية بالقطاعين العام والخاص، وذلك للوصول إلى رضا المستفيد وفق المعايير العالمية في الجودة.
وأضاف أن الملتقى سيطرح تجارب دول عالمية وتجارب المملكة، للعمل على الاستفادة منها وتطبيقها داخل المملكة للاستفادة من خبراتهم والعمل معهم كمنظومة متكاملة للوصول إلى العالمية. وتستكمل اليوم جلسات اليوم الثالث للملتقى الثالث للجودة بالجلسة التاسعة التي تحمل عنوان "نحو تصنيف عالمي من خلال إدارة الأداء المتميز".