أطلق البارحة الأمير خالد عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز حملة الأمير نايف بن عبدالعزيز بن محمد (رحمه الله) للتبرع بالدم والمعرض المصاحب لها في دورتها الخامسة في جامع الأمير نايف بن عبدالعزيز بن محمد جنوب شرق ميدان النورس، تزامنا مع اليوم العالمي للتبرع بالدم، وبالتنسيق مع الشؤون الصحية في جدة، ممثلة في بنك الدم بمستشفى الملك فهد العام، بحضور أصحاب السمو الملكي الأمراء ونخبة من مديري الدوائر الحكومية وعدد من المواطنين والمقيمين، تحت شعار "نقطة حياة". وأكد الأمير خالد أهمية هذه الحملة من الناحية الإنسانية في توفير الدم ومشتقاته للمرضى الذين هم في أمسّ الحاجة إلى قطرات الدم، مبيناً أن هذا العمل النبيل متاح لكل شرائح المجتمع رجالاً ونساء احتساباً للأجر والمثوبة، داعيا الله العلي القدير أن يرحم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بن محمد، وأن لا يحرمه أجرها، ويسكنه فسيح جناته.
وأضاف سموه بأن التبرع بالدم يعد جزءاً من ثقافة التكافل الاجتماعي وإنقاذ حياة الآخرين وسد حاجة المرضى الذين هم في أمسّ الحاجة لنقطة دم، مشدداً على ضرورة توعية المجتمع بأهمية التبرع بالدم، وإقناع أفراده بهذا العمل الإنساني لإنقاذ حياة من هم في حاجة إلى قطرات دم قليلة لرسم البهجة على وجوههم وإعادة أملهم في الحياة، وخصوصاً الفصائل النادرة التي قد يزداد عليها الطلب في بعض الحالات.
وأشار إلى أن الحملة ستستمر نحو العطاء بتعاون المتبرعات والمتبرعين، مبيناً أن إقبال سيدات وفتيات المجتمع والعاملات في القطاعات المختلفة تضامناً مع أهداف حملة التبرع بالدم إنقاذاً لحياة المحتاجين من المرضى والمصابين دليل على تنامي الثقافة الصحية.
وبدوره، أشار رئيس الفريق الطبي للحملة سامي الجهني إلى أن أبرز الشروط الواجب توافرها في المتبرع بالدم أن يكون في صحة جيدة، وعمره بين 18-65 سنة، وألا يقل وزنه عن 50 كجم، وأن تكون نسبة الهيموجلوبين للرجال من 13 17.5 وفي النساء 12.5 14.5، وأن يكون النبض من 50 إلى 100 ضربة في الدقيقة، وألا تزيد درجة الحرارة على 37.5 درجة مئوية، وأن يكون ضغط الدم 120/ 80 ملم زئبق.