وسط حالة من القلق بعد ساعات من تأكيد روسي رسمي بتسبب قنبلة في حادثة طائرة شرم الشيخ بات هاجس القنابل مصدر رعب في كثير من رحلات الطيران الدولية في أنحاء عدة من أرجاء المعمورة. وقالت وسائل إعلام أمريكية وكندية إن طائرتين تابعتين لشركة "إير فرانس" أقلعتا من الولاياتالمتحدة يوم الثلاثاء جرى تحويل مسارهما لاحقاً بعد تهديدات بوجود قنابل.
وحسب وكالة أنباء "رويترز"، ذكرت شبكة "سي إن إن" ومحطة "إن بي سي" الأمريكيتان ومحطة "سي بي سي" الكندية أن الرحلة الأولى كانت متجهة من واشنطن إلى باريس تحوّل مسارها إلى هاليفاكس بنوفا سكوتيا، بينما كانت الثانية متجهة من لوس أنجلوس إلى العاصمة الفرنسية، وجرى تحويل مسارها إلى سولت ليك سيتي.
وقالت التقارير إن الطائرتين هبطتا ونزل الركاب منهما.
ولم يقتصر الأمر على أمريكا وفرنسا، فقد كشفت مصادر أمنية بمطار القاهرة، أمس الثلاثاء، أنه تم رفع حالة الاستنفار لتفتيش طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" كانت متجهة إلى الغردقة بعد معلومات عن وجود قنبلة.
وحسب موقع "روسيا اليوم"، قالت المصادر: "تلقى رجال الأمن إشارة من قائد رحلة "مصر للطيران" رقم MS042 المتجهة إلى الغردقة بأن راكباً أبلغه بوجود قنبلة على الطائرة، وعلى الفور تم سحب الطائرة إلى منطقة الهايجاك البعيدة عن مباني وصالات المطار وإنزال ركابها البالغ عددهم 95 راكباً، واستدعاء الكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات؛ لفحص الطائرة والركاب والحقائب والتحقيق مع الراكب؛ لمعرفة ملابسات الادعاء".
ومن جهتها أكدت شركة "مصر للطيران"، في بيان لها، أن رحلتها التي كانت في طريقها لمغادرة مطار القاهرة متجهة إلى الغردقة، قد عادت مرة أخرى من على المهبط قبل إقلاعها ببضع ثوان؛ بسبب إبلاغ راكبة تشيكية طاقم الضيافة عن راكب آخر يجلس بجوارها كان قد تلقى رسالة على هاتفه المحمول تفيد بوجود قنبلة على الطائرة.
وأشارت الشركة إلى استبدال الطائرة بأخرى؛ لاستكمال الرحلة بعد الانتهاء من إجراءات التفتيش.
وقد تم التحفظ على الراكبة التشيكية صاحبة البلاغ وزوجها المرافق لها، والراكب الذي تلقى الرسالة؛ للتحقيق معهم وكشف ملابسات الواقعة.