ليس صحيحا أن " سياسات حشر الأنف الإيراني" في دول الجوار لم تنطلق إلا بعد ترتيب أوضاعها الداخلية, فهذا التدخل السافر لحكومة الملالي في البلدان المجاورة, يخفي الكثير من المآسي والانتهاكات التي طالت مواطنيها باختلاف مذاهبهم ودياناتهم, والتي بدأت منذ ظهور الثورة التخمينية الشهيرة, قبل قرابة الثلاثة عقود ونصف واستمرت حتى اللحظة لتضرب الداخل الإيراني وسط تعتيم إعلامي شديد وسكوت شعبي عام خوفا من قسوة ردة الفعل الدموية التي يمارسها الحرس الثوري وقوات الباسيج ضد المدنيين الإيرانيين المغلوبين على أمرهم. *اضطرابات حقيقية: تواجه إيران غضبا شعبيا تجاه سياستها الداخلية، والتي نتج عنها تدني مستوى حقوق الإنسان، والأزمات الاقتصادية والدينية التي تواجهها، وقمع الحريات، وعملية التفرقة المذهبية والعرقية، في ظل انقسام المجتمع الإيراني في مذاهبهم، وأعراقهم، ولغاتهم، هذا إلى جانب ما يواجهه الشعب الإيراني من ارتفاع نسب البطالة والاعتقالات السياسية القمعية .
وفي المقابل وبالرغم من الغضب الشعبي تجاه سياسة الحكومة الإيرانية الداخلية، وعدم الالتفاف لمطالبهم، إلا أنها اتجهت ووضعت جل اهتمامها في السياسة الخارجية، وأنفقت ميزانياتها على المشروع النووي، ودعم الأحزاب والمليشيات المتطرفة، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وإثارة القلاقل في ظل مشروعها التوسعي في المنطقة، ولذلك فقط ألقت تلك السياسة الخارجية بظلالها على الشأن الداخلي الإيراني، مما سبب جملة من عمليات الاضطرابات والنزاعات والمظاهرات المستمرة، والغضب الشعبي التي تواجهه تجاه سياستها الداخلية، بل حتى الخارجية، لأنها كانت سبباً رئيسياً في تدهور الحياة الاجتماعية والاقتصادية في إيران.
*قمع أبناء طهران: مازال عقلاء إيران يتذكرون بحسرة ما حدث لهم من قمع دموي منتصف عام 2009م, حين خرجوا في احتجاجات جماعية بعدما اُتهمت الحكومة بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية, وخرجت حينها احتجاجات مليونية في مدن إيران الكبرى كطهران وأصفهان وشيراز بعد الإعلان في 13 يونيو عن فوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية في بعد حصوله على بنسبة 63% بإقبال 85% من الناخبين.
وشكك المعارضون آنذاك في نزاهة الانتخابات وأن أعمال تزوير واسعة قد شابتها، فخرج ملايين الإيرانيين رجال ونساء وشيوخ مطالبين بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات، وأعتقل المئات من الإصلاحيين على خلفية التظاهرات، وقد أعلن الأعلام الرسمي الإيراني عن مقتل 7 مدنيين في يوم 16 يونيو وحده, وسقط العشرات من القتلى والجرحى في حمى المظاهرات، والتي اعتمد فيها اللون الأخضر كرمز للاحتجاج، وكان أبرز القتلى الشابة «ندا أغا سلطان» على يد قوات الحرس الثوري في 20 يونيو، وأصبحت رمزًا للاحتجاجات الإيرانية. وتم اعتقال المئات من المعارضين والمسئولين الإصلاحيين ومحاكمتهم وعلى رأسهم محمد علي أبطحي، عبد الله رمضان زاده، بهزاد نبوي، محسن أمين زاده، محسن مير دامادي، ومحمد عطار يانفار.
هذا الجرح الغائر في الجسد الإيراني لازال يؤلم المعتدلين في الأوساط الإيرانية والذي تكشفت لهم حقيقة السياسات الجائرة لملالي طهران وتدخلهم غير الشرعي في اختيار من يرونه مناسبا للرئاسة, حتى يسهل لهم تحويله دمية يوجهونها لدعم صراعاتهم الخارجية غير عابئين بالآلام الداخلية للجسد الإيراني.
الدكتور محمد بن صقر السلمي خبير الشؤون الإيرانية قال ل "سبق" حول ذلك: قضية إخماد الأصوات المعارضة في الداخل الإيراني من استراتيجيات النظام الإيراني وليس الحكومة. إن ملف الأمن القومي الذي يندرج تحته قضايا الحريات السياسية والدينية والمذهبية بيد المرشد الأعلى علي خامنئي وليس من صلاحيات رئيس الجمهورية وبالتالي فتغير الحكومة من متشددة إلى معتدلة لا ينعكس في الغالب على مساحة الحريات السياسية. بعبارة أخرى لا يوجد فرق بين أحمدي نجاد وروحاني عند الحديث عن المعارضة السياسية.
البعض أيضا يعتقد أن ما يسمى بالإصلاحيين في إيران يمثلون طيفا معارضا للنظام الثيوقراطي ونظام ولاية الفقيه، وهذا اعتقاد غير دقيق بسبب أنه إذا ما نظرنا إلى رموز ما يسمى بالإصلاحيين مثل مير حسين موسوي ومهدي كروبي نجد أن هؤلاء قد خرجوا من رحم النظام الحالي وتقلدوا مناصب عدة مثل رئاسة الوزراء ورئاسة مجلس الشورى وغيرها. بالتالي ليس هناك مساحة حقيقية لوجود معارضة في ظل حظر تشكيل أحزاب سياسية في الداخل الإيراني.
*الإعدام الجائر للإيرانيين! المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان بإيران الدكتور أحمد شهيد انتقد بشدة منذ عدة أيام ارتفاع حالات الإعدام منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني، مؤكداً أنها "طالت 852 شخصا بينهم نساء وأحداث دون السن القانونية".
وأعرب شهيد عن قلقه إزاء تدهور حالة حقوق الإنسان في إيران، وذلك في تقريره السنوي الذي قدمه لمجلس حقوق الإنسان للبت فيه والتصويت عليه خلال الفترة ما بين 31 أكتوبر و4 نوفمبر المقبلين.
وانتقد التقرير استمرار السلطات باعتقال الصحافيين، وناشطي حقوق الإنسان، والتضييق على الحريات، وتوسيع الرقابة والمحدودية المفروضة على وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت. وأكد على "استمرار ممارسة التعذيب الجسدي والنفسي بشكل ممنهج لنزع الاعتراف من المعتقلين والسياسيين منهم بشكل خاص، وذلك على نطاق واسع".
*اضطهاد الأقليات الدينية: وتطرق التقرير إلى استمرار الاضطهاد الممارس من قبل الحكومة الإيرانية ضد الأقليات الدينية كالسنة والمسيحيين والبهائيين والدراويش (الصوفيين)، حيث يتعرضون إلى منع شعائرهم الدينية ويتم تخريب بعض الأماكن المقدسة والمقابر ودور العبادة التابعة لهم.
وذكر التقرير أن النشطاء من أبناء الأقليات القومية والمذهبية في إيران وجهت لهم تهم من قبيل "محاربة الله" و"الفساد في الأرض" و"معاداة النظام الإسلامي"، والتي يترتب عليها أحكام الإعدام. وأكد على أن "السلطات أعدمت 4 نشطاء ثقافيين من عرب الأهواز منذ بداية 2014 وحتى يونيو الماضي، ومن المتوقع أن يتم إعدام عدد آخر من ناشطي الأكراد".
وأشار شهيد إلى المقابلات التي أجريت في تركيا مع 24 شخصاً من اللاجئين الهاربين من ملاحقة الأجهزة الأمنية الإيرانية. وتبين أن "20 منهم كان معتقلاً قبل سجنه في الزنزانات الانفرادية لأشهر حيث تعرضوا إلى شتى صنوف التعذيب منها الصعق بالكهرباء التي تؤدي إلى حروق في الجسم والتلويح بالاعتداء الجنسي والضرب بالسياط وأنواع أخرى من التعذيب".
خشم مردم از توجه نظام آخوندي به درگيري ها وجنگ هاي خارجي آزادي، کنکاشي از درون.. نقض آزادي ها وسرکوب اقليت ها و صنعت تروريسم فرقه اي
محمد حضاض - سبق - مسائل بين المللي : آري اينچنين نيست که " سياست دخالت و نفوذ ايران " در کشورهاي همسايه دقيقا بعد ازحل بحران و رفع مشکلات داخلي آغاز گرديد. اين دخالت آشکار دولت آخوندها در کشورهاي همسايه، در سايه بسياري از مصيبت ها و موارد نقض حقوق شهروندان خود از هر فرقه و مذهب صورت پذيرفته، و از زمان ظهور انقلاب اسلامي در سال 1979، قريب به سه دهه ونيم، را در درون عباي خود پنهان نموده و در خفا نگه مي دارد. اين سياست سرکوب داخلي بطور پيوسته در سايه سانسور رسانه اي صورت گرفته و بدليل ترس از ظلم و ستم بيشتر و سرکوب هاي خونين بار سپاه پاسداران و نيروهاي بسيج عليه غيرنظاميان، در ميان سکوت مردمي افزايش يافته است.
ناآرامي هاي حقيقي: ايران با خشم مردمي گسترده اي نسبت به سياست داخلي در تقابل است، اين خشم نتيجه نقص و بي توجهي به حقوق بشر، مشکلات اقتصادي، مذهبي و سرکوب آزادي ها و پروسه تفرقه افکني مذهبي و قومي است و در سايه تنوع فرقه اي، قومي، و زباني پررنگ تر گرديد.
اضافه بر موارد فوق الذکر مردم ايران از نرخ بالاي بيکاري و بازداشت سياسي سرکوبگرانه رنج مي برد. در مقابل، و به رغم خشم مردم به خط مشي دولت داخلي ايران، و عدم توجه دولتمردان به خواسته ها ومطالبات مردمي، نظام آخوندها بخش اعظم برنامه هاي خود را متوجه سياست خارجي نموده و بودجه کشور را براي پروژه هسته اي و پشتيباني از گروهکهاي تندرو و شبه نظاميان، و تضعيف امنيت و ثبات در منطقه و ناآرامي ها و در پرتو گسترش اين سياست ها گماشته است. بنابراين سياست خارجي ايران سايه تاريکي بر امور داخلي آن گسترانيده است، و موجب گرديد که ناآرامي ها وتظاهرات گسترده پديدار گردد و خشم مردمي نسبت به سياست داخلي و حتي عليه سياست افراطي خارجي را بر انگيزد، زيرا که اين سياست ها علل عمده وخامت زندگي اجتماعي و اقتصادي در ايران است.
سرکوب مردم تهران: کماکان روشنفکران ايراني بطور اندوهناکي، حادثه سرکوب خونين بار سال 2009 را به ياد دارند، زماني که توده ي عظيمي از مردم که بدنبال اتهام دولت در دستکاري و تقلب در نتايج انتخابات رياست جمهوري قيام کردند، اتفاق افتاد. به تبع آن و پس از اعلام پيروزي احمدي نژاد در دور دوم در 13 ژوئن و کسب 63 درصد از 85 درصد راي دهندگان، تظاهرات مليوني در سطح شهرهاي بزرگ همچون تهران ، اصفهان و شيراز صورت گرفت.
مخالفان، روند انتخاب و نتايج آن را بدليل تقلب گسترده و عدم شفافيت نپذيرفتند و در پي آن ميليون ها ايراني، مردان، زنان و سالخوردگان خواستار به رسميت نشناختن نتايج انتخابات شدند. بدنبال آن صدها نفر از اصلاح طلبان در تظاهرات دستگير شدند. رسانه هاي رسمي ايران از مرگ هفت غيرنظامي در 16 ژوئن خبر داد. همچنين در تب وتاب تظاهرات خبر از دهها کشته و مجروح بميان آمد. در اين قيام مخالفان رنگ سبز را به عنوان نماد اعتراض بر تن کردند. شخصيت برجسته قربانيان " ندا آقا سلطان " است که بدست سپاه پاسداران در تاريخ 20 ژوئن کشته شد و به نماد تظاهرات در ايران تبديل گرديد. به تبع آن صدها نفر از مردم اصلاح طلب ومقامات اصلاح طلب بازداشت و محاکمه شدند. چهره هاي بارزدستگير شدگان، محمد علي ابطحي، عبدالله رمضان زاده، بهزاد نبوي، محسن امين زاده، محسن ميردامادي و محمد عطار يانوار بوده است.
اين زخم هاي عميق به جا مانده بر پيکر جامعه ايراني همچنان اصلاح طلبان در داخل را آزرده خاطر مي کند زيرا واقعيت سياست غير منصفانه و دخالت مستقيم رژيم در انتخاب شخص مناسب با سياست هاي آخوندها براي پست رياست جمهوري دو چندان آشکار گرديد. شخصي که پيرو و حامي سياست خارجي جنگ طلبانه و دخالت رژيم آخوندي در امور ديگر کشورها باشد. شخصي بي واهمه از درد و رنج هاي داخلي پيکر ايران.
مجازات ناعادلانه اعدام براي ايرانيان! گزارشگر ويژه وضعيت حقوق بشر در ايران، دکتر احمد شهيد؛ در طي روزهاي گذشته از افزايش آمار اعدام در ايران از زمان تولي رياست جمهوري حسن روحاني، به شدت انتقاد نموده و تاکيد کرد که آمار از مرز "852 " نفر گذشته و در اين ميان زنان و کودکان زير 18 ساله مشاهده مي شود.
وي در گزارش سالانه خود که در تاريخ 31 اکتبر و 4 نوامبر براي تصميم گيري و اتخاذ راي به شوراي حقوق بشر ارائه نمود، از وضعيت حقوق بشر در ايران ابراز نگراني کرد. اين گزارش از مقامات ايران بدليل استمرار دستگيري روزنامه نگاران و فعالان حقوق بشر، و محدوديت در آزادي، افزايش کنترل و محدوديت سازي رسانه هاي اجتماعي و اينترنت انتقاد کرد. او بر " ادامه روند شکنجه روحي و جسمي سيستماتيک براي اعتراف گيري از زندانيان و بخصوص زندانيان سياسي و به شکل گسترده " تاکيد کرد.
آزار اقليت هاي مذهبي: اين گزارش عنوان کرد که دولت ايران به آزار اقليت هاي مذهبي همچون اهل سنت، مسيحيان، بهائيان و دراويش (صوفيان) ادامه داده است، بطوري که از انجام مراسم ديني ومذهبي ممانعت مي شود و برخي از مکان هاي مقدس، گورستان ها وعبادتگاههاي انها تخريب مي گردد.
در اين گزارش گفته است که به فعالان اعضاي اقليتهاي ملي و مذهبي در ايران، اتهام "محاربه با خدا" و "مفسد في الارض" و "ضديت با رژيم اسلامي"، نسبت داده شده که نتيجه آن حکم اعدام است. وي تاکيد کرد که "مقامات ايران چهار فعال فرهنگي عرب احوازي را از آغاز 2014 تا ماه ژوئن گذشته اعدام کرد و انتظار مي رود که تعداد ديگري از فعالان کرد اعدام شوند."
احمد شهيد به مصاحبه هايي که در ترکيه با 24 نفر از پناهندگان فراري از دست نيروهاي امنيتي ايران صورت گرفت اشاره نمود. آشکار گرديد که 20 نفر از آنها پيش از حبس، براي ماهها در سلول هاي انفرادي بازداشت شده و به اشکال مختلف از جمله : شوک الکتريکي که منجر به سوختگي در بدن، خطر سوء استفاده جنسي، ضرب و شتم با شلاق و انواع ديگر شکنجه شده بود."
El-Malali's Curiosity about external conflicts at the cost of Iranian peoplecauses public anger Inside Iran… Freedoms'Supersession, Minorities'Oppression, and Creation of Sectarian Terrorism Muhammad Haddad –Sabq- International Files : It is not true that "Iranian Nosiness policies" towards neighboring countries have implemented after handling the interior situations. Malali's government blatant interference in neighboring countries' affairs conceals many tragedies and violations that inflicted their citizens of different religions and sects, which have appeared after Khomeini well-known revolution since about thirty-five years ago. The Khomeinirevolutionis still destroying the Iranian interior affairs in the shade of media blackout and public silence because of fearing the cruelty of the bloody response that inflicts the innocent Iranian civilians by IRGC and Basij forces.
*ActualInstability: Iran is facing a state of public anger towards its internal policies that scaled down human rights, and caused economic, religious crises, freedoms' Supersession, and ethnic and sectarian discrimination under the umbrella of Iranian society division according to difference in languages, sects, and ethnics. Given the high rates of unemployment and political repressive arrests. In spite of this public anger and ignoring their demands, the Iranian policies focused efforts on the foreign policy, and spentmoney on the nuclear project, supporting extremist parties and militias, destabilizing security and stability in the region, and stirring up unrest by its expansionary project in the region. So, the foreign policy casted its shadow over the Iranian interior interests that led to a series of conflicts, disorders, and continuous protests, and public anger towards internal and even external policies, as they have been a main cause of deterioration of social and economic life in Iran.
*Tehran Suppression: Iranian wise men remember with grieve the bloody cruelty they face in the middle of 2009. They went out in mass protests afteraccusing the government of falsifying the results of the presidential elections. Millions of protestors went out to Iranian major cities –such as, Tehran, Isfahan, and Shiraz- after announcing Mahmoud AhmadiNijad a president for a second period by 63% out of voters' turnout percentage of 85% in 13 June.
By then, protestors questioned the integrity of elections, and that wide range of falsification was in. Hence, Millions of Iranian men, women, and eldersprotestors demanded not to recognize the results of elections, which led to hundreds of reformists being arrested. The Iranian official media declared that 7 civilians were killed only in 16 June. In addition to dozens of wounded and deaths in the protests which represented by the green color symbolism. One of the most prominent victims was (Nada Agha Sultan), who murdered by IRGC in 20 June, what made here a symbol for Iranian demonstrations. Hundreds of protestors and reformists –such as, Muhammad Ali Abathi, Abd-Allah Nabawi, BehzadNabawi, Muhsin Amin Zadah, MuhsinMerDamadi, and Muhammad Attar Yanfar- leaders have been arrested and tried.
This is a severe wound in the Iranian body still hurts the moderates in the Iranian communities, by which the truth of Malali oppressive policies and illegal interference in the right to choose whoever they see suitable to be a president –to easily manipulate him to support the external conflictswithout any regard to the internal Iranian wounds- was revealed. Dr. Muhammad bin Saqr Al-Salmi (Iranian affairs expert) said to "Sabq" that: Muting the opposition voices inside Iran is a strategy of Iranian System not Iranian government. The national security file, which includes the political, religious, sectarian freedoms is under the control of the supreme leaderAli Khamenei, and it's not within the powers of the president. So, If the government converted from strictness to moderation, that would not reflect on political freedoms range in most cases. In other words, there is no difference between AhmadiNajadi and Rawhaniwoth regard to political opposition. Additionally, there are some others believe that reformists in Iran represent an opposition faction against the theocratic system and clerical rule system. But, this belief is not precise, because if we think about reformists' icons –such as, Mer Hussein Musawi, and Mahdi Krubi Najd-, we will find that they came out of the current system cloak, and occupied many chairs such as, the prime minister, consultative council, etc. So, there is no actual space for a real opposition to be exist in the light of prohibiting the formation of political parties.
* Unjust Execution: The human rights' Special Rapporteur in Iran, Dr. Ahmed Shahid highly criticized many days ago the increasing of execution since electing President Hassan Rawhaniensuring that “852 persons including women and children under age were sent to death”.
Shahid shown his concerns towards the lack of human rights in Iran as per the annual report provided by the Human Rights Council to take a decision and vote on during the period from the next 31 October and 4 November.
The report criticized the continuity of arresting journalists and human rights activists, restricting liberties, expanding monitoring and limits imposing on the social media and networks by authorities. He also asserted “the continuity of practicing physical and psychological torture methodologically to take acknowledgment from arrested persons and politicians especially in a wide scope”.
* Persecution of religious minorities: The report concluded the continuity of persecution made by the Iranian government against the religious minorities such as Sunnah, Christian, Bahaian and dervishes (Sufi), which are forbided from religious traditions and some of their holy places, graveyards and worship places are destroyed. The report mentioned that activists of national and doctrinal minorities in Iran are declared accused with accusations such as “fighting Allah”, “corruption in earth” and “anti-Muslim regime”, which led to many judgments of execution. It also ensured that “the authorities executed 4 cultural activists form Ahwaz Arab from the beginning of 2014 to the last June, it is expected that other Kurdish activists will be executed”.
Shahid referred that interviews made in Turkey with 24 refugees escaped from Iranian security authorities. It is found that 20 of them were arrested before being in individual prisons for months, in which they were tortured in many ways from electric stun that made burns in bodies, waving with sexual assault, cracking with whips and other types of tortures”