بيّنت الأمانة العامة لجائزة مكة للتميز أنها منذ انطلاقتها في العام 1429ه منحت جوائزها لنحو 40 فائزاً بينهم 27 جهة وشركة و 13 فرداً، فيما منحت الجائزة بأفرعها الثمانية في العام 1435ه للأمير خالد الفيصل. وأوضح مستشار أمير منطقة مكةالمكرمة المشرف على وكالة الإمارة المساعدة للتنمية أمين عام الجائزة الدكتور هشام الفالح أن مهمة الجائزة البحث والتنقيب عن المتميزين أفراداً ومؤسسات، رجالاً ونساءً، داخل منطقة مكةالمكرمة؛ بهدف إبراز تميزهم للآخرين؛ للاستفادة من تجاربهم واحتضانها ورعايتها حتى يشمل خيرها الجميع".
وتطرق الدكتور "الفالح" إلى رؤية جائزة مكة للتميز، والتي تكمن في تحقيق أهداف الرؤية التنموية لمنطقة مكةالمكرمة، من خلال تكريم الجهد المميز والفكر المبدع في جميع المجالات الفكرية والعلمية والعملية في منطقة مكةالمكرمة، بإذكاء روح المنافسة للتميز والارتقاء بمستوى الأداء والجودة، كما أن الترشيح للتحكيم النهائي يتم وفق معايير، تحقق التميز في جميع الأعمال التي تقدم للمنافسة، مع توافر عنصري الأصالة والابتكار.
ونوه أمين عام الجائزة إلى أن فرع الحج والعمرة يتصدر قائمة الأهمية بين بقية الأفرع؛ لما له من أهمية عظمى في نفوس العاملين والمقدمين لخدمات الحج والعمرة من ناحية الدافع الديني، ولكونه واجباً دينياً ووطنياً، الأمر الذي ينعكس بدوره على حرص القيادة الرشيدة لتأديته، وتطالب بضرورة إتقانه من خلال توفير أقصى سبل الراحة والأمان والطمأنينة لضيوف الرحمن كافة.