أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة مكة للتميز في دورتها السادسة للعام الحالي عن فتح باب الترشيح للجائزة، حيث سيتم استقبال ترشيح جميع الأعمال بمختلف تخصصاتها سواء كانت ذات صفة فردية أو جماعية أو على مستوى المؤسسات للتقويم متى ما استوفت المعايير الخاصة بالترشح. وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن استقبال ترشيح الأعمال سيكون عن طريق إمارة منطقة مكةالمكرمة، أو الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات العلمية والخدمية ومراكز الأبحاث بالمنطقة كما يمكن الترشيح لها بزيارة موقع الجائزة الإلكتروني. إلى ذلك أوضح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة، الدكتور عبدالعزيز الخضيري، أن باب الترشح لجائزة مكة الذي بدأ الأحد سيستمر لتسعين يوما، داعيا الجميع للمشاركة وترشيح الأعمال التي من شأنها أن تسهم في تحقيق الرؤية التنموية للمنطقة وفقا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الذي يدفع من خلال متابعته المستمرة بمسيرة المنطقة لبلوغ أهداف الخطة التنموية الاستراتيجية للوصول نحو العالم الأول. وقال وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة ان المكانة الرفيعة التي وصلت إليها الجائزة خلال سنواتها الخمس الماضية، جعلتنا نلمس الكم والنوع في الأعمال المرشحة للحصول على اللقب الذي يحمل مسمى أطهر بقاع الأرض، مشيرا الى أن ما يحدث ما هو إلا دليل على تنامي الاهتمام بالجائزة ونجاحها في التواصل والوصول إلى مواطن الإبداع لدى إنسان منطقة مكةالمكرمة، والرغبة الصادقة لتحقيق أهداف الاستراتيجية التي تم بناؤها على مرتكزين: الإنسان والمكان. وتابع الخضيري ان جائزة مكة للتميز كما عبر عنها الأمير خالد الفيصل مؤسس الجائزة هي جائزة تذهب لمن قام بعمل يخرج عن العمل المألوف أو المطلوب إلى عمل متميز يكون قدوة للآخرين، وهذه المقولة تطرز بها الجائزة رسالتها في البحث والتنقيب عن المتميزين أفرادا ومؤسسات، رجالا ونساء، شبابا وشيبا داخل منطقة مكةالمكرمة. وبحسب وكيل الامارة المساعد للتنمية أمين عام جائزة مكة للتميز الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح فإن التنظيم الخاص بالجائزة ولائحتها الأساسية يمنعان أن يتقدم الشخص لترشيح نفسه، فيما تحاول الجائزة الوصول للمتميزين وتكريمهم أحياء، لافتا إلى أن الجائزة تحرص من خلال دعمها التميز على تأصيل المبادئ الإسلامية في آداب المهن وإتقان العمل؛ لأنها تدفع نحو الارتقاء بمستوى الأداء والإبداع والتنافس الشريف المؤدي إلى جودة العمل وتميز المنتج،لافتا الى أن رؤية الجائزة تكمن في تحقيق أهداف الرؤية التنموية لمنطقة مكةالمكرمة من خلال تكريم الجهد المميز والفكر المبدع في جميع المجالات الفكرية والعلمية والعملية وإذكاء روح المنافسة والارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمضي نحو العالم الأول، كما أن الترشيح للتحكيم النهائي يتم وفق عنصري الأصالة والابتكار. من جهة ثانية اعتبر وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري الكشافة، بأنها ركيزة أساسية في أعمال الحج، مثمنا الدور الذي تقوم به الكشافة في خدمة ضيوف الرحمن. جاء ذلك أثناء استقباله لكشافة رسل السلام بمنطقة مكةالمكرمة بحضور المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي، ومدير إدارة النشاط نجيب عبدالفتاح، وعدد من القيادات الكشفية. وقال الدكتور الخضيري: «أتشرف بأنني كنت كشافا قبل 35 عاما»، مشيدا بالخرائط التي تصدرها جمعية الكشافة العربية السعودية في فترة الحج والتي تستعين بها الإمارة وجميع القطاعات التي لها علاقة بالحج، متمنيا مشاركة الكشافة في مشروع شباب مكة. وتسلم الدكتور الخضيري خلال اللقاء تقرير إنجازات رسل السلام بمكةالمكرمة على مدى السنوات الخمس الماضية، ثم استمع إلى نبذة تاريخية عن الحركة الكشفية وإنجازاتها، كما استمع لشرح عن الدور الذي قاموا به في خدمة ضيوف بيت الحرام في موسم الحج، مستفسرا عن الصعوبات التي واجهتهم. وفي نهاية اللقاء قلد الخضيري عددا من الكشافين وسام الحج.