أكد مدير تعليم ينبع محمد بن عبدالله العقيبي، خلال اجتماع التعليم الأهلي والأجنبي (بنات)، ضرورة بناء الشراكات التعليمية وتبني المشاريع التربوية، وقياس أثرها على الطالبات، ومتابعة تقييم مديرات المدارس الأهلية، وأهمية تطبيق الضوابط المتعلقة باختيارهم، ورفع تقرير عن المكلفات حالياً، واستبعاد المخالفة للشروط. وطالَبَ في توصيات الاجتماع، بضرورة حصر الغياب نهاية كل أسبوع، ومطالبة مديرات المدارس بوضع الخطط العلاجية لانتظام الطالبات، ورفع جميع الملاحظات على المباني المدرسية الأهلية والأجنبية لمدير شؤون المباني والأمن والسلامة والتواصل المباشر في حالة وجود خطورة على سلامة الطالبات.
ولفت "العقيبي" إلى أهمية تطبيق العقوبات عند أي مخالفة وفق الأنظمة المنظمة لذلك، ورفع تقرير كمي عن المدارس الأهلية والأجنبية والصعوبات والإنجازات التي تم تحقيقها، وحث المُلّاك على الاستفادة من الخريجين السعوديين للتخصصات المتوفرة، والتنسيق مع الموارد البشرية، وجدولة لقاء مع الملاك بعد إعداد تقرير مفصل عن كل مدرسة، والصعوبات التي تعيق العملية التطويرية وعرضها على مدير التعليم، وحصر جميع الملاحظات على المدارس الأجنبية، ووضع خطة موثقة مع ملاك المدارس لمعالجتها، ورفع تقرير خلال شهر من تاريخه، وتحديث بيانات عناوين المدارس الأهلية، ومخاطبة المدارس المنتهية تراخيصها، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقها؛ مع مخاطبة الجهات ذات العلاقة، والوقوف على الطاقات الاستيعابية للمدارس وفق المعايير المنظمة لذلك، وتنفيذ زيارات لإحدى المدارس الأهلية المتميزة في جدة أو المدينةالمنورة لنقل الخبرات والتجارب المتميزة للميدان التربوي، وقياس أثر البرامج ونتائج المبادرات المنفذة في القسم.
وفي نهاية اللقاء، أثنى "العقيبي" على الجهود التي يبذلها التعليم الأهلي والأجنبي (بنات)، وعلى ما وجده من برامج وعمل مميز، وعطاء متواصل محقق للأهداف والطموحات.
واطلع مدير تعليم ينبع في الاجتماع الأول للتعليم الأهلي والأجنبي (بنات) -عبر الدائرة التلفزيونية- على عرض مرئي بحضور أمين عام الإدارة فهد بن عوادة المحياوي ورئيسة قسم التعليم الأهلي فاطمة الرحيلي ومشرفات القسم.