عقد مدير تعليم ينبع، محمد بن عبدالله العقيبي، اجتماعاً لمناقشة مؤشرات الأداء للعام الماضي بعد حصول ينبع على المركز الأول على مستوى المملكة، بين المحافظات التعليمية "أ"، والمركز الرابع على مستوى المملكة بالعموم، بحضور المساعد للشؤون المدرسية عبدالعزيز القرافي، والمساعد للشؤون التعليمية رقية الحمدان، وأمين الإدارة فهد بن عوادة المحياوي، ورؤساء الأقسام "بنين بنات". واستهدف الاجتماع تقييم إدارة التعليم وفق المؤشرات، وتحليل حالة الأداء لإدارة التعليم في المؤشرات، وعرضاً لمقارنة الأداء الفعلي لإدارات التعليم وللإدارات المناظرة في ضوء المستهدف .
وشكر مدير التعليم، الأمانة العامة لإدارات التعليم ممثلة في الدكتور راشد الغياض، في دعمها لإدارات التعليم والنقلة النوعية لوحدة مؤشرات الأداء بالأمانة العامة لإدارات التعليم، وذلك من خلال تحليل فجوة الأداء في تحديد الاختلالات، التي تساعد المسؤول في اتخاذ القرارات التصحيحية اللازمة للقضاء عليها، وتصحيح المسار.
وأكد "العقيبي" أن ما تحقق من إنجازات في إدارة تعليم ينبع جاء بفضل الله ثم بالتكامل بين الأقسام في الإدارة، وشعارنا هو تجويد العمل على الجانبين التربوي والإداري في تحقيق الهدف المطلوب، ووضع جوانب التحسين التي تنشدها الوزارة.
وطالب "العقيبي" الأقسام بالعمل على ردم الفجوة وتعزيز نقاط القوة وتوثيق جميع البرامج في الخطة التشغيلية، وتضمين الجوانب التحسينية ضمن الخطة التشغيلية لهذا العام، موضحاً أن الهيئة الاستشارية ستتابع جميع الخطط والرفع من إنجازها، مشيراً إلى أهمية بناء المؤشرات لقياس الأداء للتوجهات المستقبلية للإدارة هذا العام، مطالباً أمانة التعليم بتشكيل فريق عمل لذلك.
واستعرض أمين الإدارة فهد المحياوي، في عرض مرئي تقرير مؤشرات الأداء للعام الماضي، وواقع أداء إدارة التعليم من خلال البيانات الإحصائية وتحليل مؤشرات قياس الأداء، من أجل قياس الفرق بين الأداء الفعلي والأداء المستهدف، مبيناً أنه ارتكز على ستة محاور هي الطالب، والمعلم، البيئة المادية والتجهيزات، إدارة الموارد والإمكانات، التعليم الأهلي والأجنبي، أداء المدرسة .
وأوضح "المحياوي" عدة إشارات إيجابية حققتها الإدارة لتحقق المركز المتقدم، موضحاً أن الهدف من التقرير هو بناء تصور عام حول واقع إدارة التعليم، ومساعدة المسؤولين وصناع القرار إلى فهم أعمق للوضع الراهن .
وأشار "المحياوي" إلى أهمية تبادل الزيارات بين الأقسام في الإدارات المناظرة، للتعرف على جوانب التحسين التي أدت إلى ارتفاع مؤشرات الأداء في بعض المحاور في الإدارات، وارتفاعها في جوانب أخرى حتى يتحقق التكامل في تحسين آلية العمل، بعد ذلك فتح المجال لمداخلات المشاركين والمشاركات .