قال عددد كبير من المسافرين عبر مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان إن توفير الباصات الجديدة التي فرضتها إدارة المطار لإركاب المسافرين من الصالة الى الطائرة والعكس، تسبب في إرباك المسافرين وتكدسهم أمام بوابة الطائرة، خصوصاً أن المسافة بين الطائرة وصالة المغادرة لا تفصلها إلا عشرات الأمتار والذهاب إليها مشياً لا يتسغرق 60 ثانية. وتلقت "سبق" شكاوى مسافرين عدة عبر مطار الملك عبد الله مفادها أن الباصات الجديدة التي وفرتها إدارة المطار لنقل المسافرين من صالة المغادرة إلى سلم الطائرة، ساهمت في تكدس عشرات المسافرين أمام بوابة الطائرة، وكذلك اللفة التي تقوم بها، حيث يقوم بعمل جولة حول المطار لمدة تستغرق خمس دقائق ليبين للمسافرين بعد الطائرة عن الصالة، وهو ما أثار تذمرهم.
وقال ل "سبق" أحد المسافرين: "اليوم في مطار جازان فهمت معنى السبع لفَّات، وذلك بعد أن قاموا بتشغيل الباصات في المطار، وأخذنا الباص من البوابة، ولففنا لفة كاملة على المطار بدون تكييف، ورجعنا عند البوابة، ونزلنا مشيا للطيارة، عجزت أن أفهم المنطق وراء الباصات".
من جانبه أوضح مصدر مسؤول بمطار الملك عبد الله بجازان أن الباصات معمول بها بكافة مطارات المملكة، وأن مطار جازان من أواخر المطارات التي قامت بتشغيلها، مبينا أن تشغيلها رغم قرب المسافة إنما هو لدواع أمنية.