مع الأحداث التي تشهدها العاصمة الفرنسية باريس؛ استذكر كثيرٌ من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيديو" لخادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، "رحمه الله"، وهو يحذّر من انتقال الإرهاب من المنطقة العربية، إلى أوروبا وأمريكا. وقال خادم الحرمين، في كلمته حينها: إخواني السفراء الأعزاء، تحيةً وسلاماً عليكم من أصدقائكم شعب المملكة العربية السعودية، أصدقاؤنا: أطلب منكم نقل هذه الرسالة إلى زعمائكم، وهي أنه ما يخفى عليكم الإرهاب في هذا الوقت، ولا بد من محاربة هذا الشرير بالقوة وبالعقل وبالسرعة الآن في الأممالمتحدة أول دفعة من البلاد عامة وهي من المملكة العربية السعودية لأخذ مكان لمحاربة الإرهاب".
وقال : "أرجو من أصدقائي السفراء أن ينقلوا هذه الأمانة حرفياً لزعمائهم؛ لأن هذا الإرهاب ليس له إلا السرعة والإمكانية وأنا شفت أن أغلبكم ما تكلم عنهم إلى الآن، وهذا لا يجوز أبداً أبداً في حقوق الإنسانية؛ لأن هؤلاء لا يعرفون اسم الإنسانية وأنتم تشاهدونهم قطّعوا الرؤوس ومسّكوها الأطفال يمشون بها في الشارع، هل هذه ليست من القساوة والخشونة والخلاف لقول الرب - عزّ وجلّ".
وتابع: "لو يقتل شخص في أقصى العالم ما يقبل الرب - عزّ وجلّ - وكأنما قتل العالم كله، فما بالكم بهؤلاء يقتلون ليلاً ونهاراً حتى فيهم، ولا بد أنه لا يخفى عليكم ما عملوه وسيعملونه، وإذا أُهمِلوا أنا متأكد بعد شهر سيصلون إلى أوروبا وبعد شهر ثانٍ إلى أمريكا".
وأضاف: "أقول هذا الكلام في هذا المكان انتبهوا له وأُوصي إخواني وأصدقائي زعماءكم أنهم يباشرون لتلبية هذا المكان الذي خُصص للإرهاب بكل سرعة".