أعلن سفير بريطانيا لدى الأممالمتحدة ماثيو رايكروفت اليوم الأربعاء أنَّ اجتماع فيينا الدولي المقرر أن يبحث السبت المقبل خارطة طريق لإنهاء النزاع في سوريا لن يركز على خطة روسية تنص خصوصاً على تنظيم انتخابات، بل يفترض أن تبحث 17 دولة خطة للسلام، قد تتضمن وقف إطلاق النار بين قوات النظام السوري وبعض مجموعات المعارضة. وتتضمن الخطة التي وزعتها روسيا بعد اجتماع 30 أكتوبر في فيينا ثماني نقاط، تدعو إلى تنظيم انتخابات بعد عملية إصلاح دستورية، تستمر 18 شهراً.
وقال رايكروفت للصحفيين: "نحن على علم بالمقترح الروسي. خطة النقاط الثماني ليست بحد ذاتها في صميم مباحثات فيينا".
واعتبر دبلوماسيون غربيون آخرون أن الخطة الروسية المقدَّمة قبل أسبوعين تقريباً لا توضح مصير بشار الأسد الذي يشكّل عثرة كبيرة في المباحثات؛ ولذلك فهي لا يمكن أن تشكل أساساً للبحث.
وتطالب الولاياتالمتحدة وحلفاؤها العرب والأوروبيون برحيل الرئيس السوري خلال الفترة الانتقالية.
وقال أحد الدبلوماسيين طالباً عدم ذكر اسمه: "يجب أن يكون جزءاً من الحل النهائي أن الأسد لن يكون في الحكم في نهاية الأمر".