أدى تجمهر أكثر من 300 طالبة متخرجة من الثانوية بسبب عدم قبولهن في جامعه الأميرة نورة بالرياض، إلى انتشار أمني، في حين اتهمت الطالبات الموظفات برشهن بخراطيم المياه من الأعلى وقذفهن بالأوراق وسوء المعاملة والتلفظ، فيما نفت إدارة الجامعة ذلك، واعدة بإصدار بيان توضيحي يوم غد. وقالت إحدى المتقدمات ل "سبق": "قام الموظفات برش الماء علينا بخراطيم من أعلى، وقذفننا بالأوراق مع سوء معاملة وتلفظ علينا". في حين قالت طالبة: "من الساعة الثامنة ونحن متواجدات والباب مغلق علينا كأننا نتسول القبول ولسنا أمام جامعه حكوميه". وشكت إحدى الطالبات من حارس أمن هددهن بضربهن بالملفات، لافتات إلى أن مديرة الجامعة أقفلت باب مكتبها ولم ترد على أي طالبة. وقال مدير مراقبة الحراسات ل "سبق": إن سبب التجمهر هو استعجال الطالبات على القبول والنسب التي ستتدرج تلقائياً، مبيناً أن الجامعة ستستقبل بدءاً من يوم غد كافة الطالبات في المبنى 11". وحول ما حصل من تكسير للمواسير وضرب للحارسات واقتحام المبنى من قبل الطالبات، أكد رئيس الحراسات ل "سبق" حضور قوة أمنية للتدخل من 8 ضباط وأفراد، ونفى أي تدخل لرجال الهيئة. في المقابل، قالت إحدى أمهات الطالبات: إنها سمعت الطالبات يتهامسن بوجوب أن يفعلن مثلما فعلت طالبات جامعة أم القرى. "سبق" حاولت الدخول والاستفسار، حيث أفادت المعلومات أن الدكتورة هدى العميل ستصدر بياناً غداً توضح فيه كل شيء، نافية رش المتقدمات بالمياه. يذكر أن مديرة الجامعة اضطرت إلى الخروج من مكتبها وسط حراسة أمنية مكثفة.