أعلنت عميدة القبول والتسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز عن 100 حالة تزوير في النسب الموزونة، كشفتها الجامعة خلال فترة تقديم الطالبات. وقالت إن الطالبة التي كانت نسبتها 69% وضعتها 96% ثم تغضب عندما يتم التعديل عن طريق الحاسب الآلي، بل تتهم الجامعة بمحاولة تغيير النسب. وأضافت أن أي اتهام للجامعة لا أساس له من الصحة، لأن النسب الموزونة توضع من قبل معهد القياس، إضافة إلى نسبة الثانوية العامة. وأضافت أنه على الرغم من ذلك لم ترفض الجامعة أوراق الطالبات المزورات بل حاولنا أن نعرّفهن بالخطأ فقط. وأضافت إن هناك تجنيًا على عمادة القبول والتسجيل التي بذلت العديد من الجهود لاستيعاب اكبر عدد من الطالبات، ولا يخفى على الجميع أن هناك معايير تحكمنا في عملية القبول كالطاقة الاستيعابية والمعدل الموزون، حيث وقف القبول إلى حد نسبة 79.50 وكانت نهاية القبول انتظام يوم الاثنين الماضي لكننا حاولنا إفهام المتقدمات ذلك، لكنهن رفضن ان يتفهمن الامر لنجد العديد من المتقدمات اللاتي لم يحالفهن الحظ في القبول وعددا من الامهات يهجمن علينا ويتلفظن بألفاظ لا تليق. وحول ما ذكر من توافد العديد من الطالبات والتدافع الذي حدث يوم الأربعاء الماضي وحالة الاغماء التي وقعت، التي كانت لاحدى الامهات والتي تعاني من مرض السكري. قالت عميدة القبول والتسجيل ان الأم جاءت منذ الصباح الباكر لتسقط مغشيا عليها عند الظهر، كما نود أن نوضح ان العدد الذي كان متواجدا لا يزيد على 30 طالبة من أصحاب النسب المتدنية؛ فقد حاولنا أن نوضح لأهالي المتقدمات مرارا آلية القبول لكن وجدنا تعنتا من الأمهات وإصرارهن على أخذ ملفات بناتهن المتقدمات، هذا خلاف تلفظهن بألفاظ غير لائقة سواء منهن أو من المتقدمات، مما أحدث فوضى وشغبا داخل المبنى أدى إلى تعرض البعض منا إلى الضرب من قبل إحدى الامهات وتهديدهن لنا، وعلى الرغم من ذلك لا نملك سوى الدعاء لهن بالهداية والتوفيق ومراعة النظام. وأضافت أننا نعمل بجد على إيضاح النسب الموزونة للمتقدمات، لكن على الرغم من ذلك نجد عدم تفهم منهن، حيث يعتقدن ان امر القبول والنسب بأيدينا وليس عن طريق الحاسب الآلي. ومن جهة أخرى أوضحت مديرة الامن والسلامة بشطر الطالبات فوزية باغفار أن ما جاء على لسان الطالبات وأمهاتهن أنهن تلقين على أيدي موظفات الأمن سوء معاملة لا أساس له من الصحة، فنحن لا نقبل ذلك بتاتا فجميع موظفات الامن على خلق وجميعهن حاصلات على بكالوريوس، وذلك كي يتوافقن في تعاملهن مع الطالبات فنحن حريصون على راحة المتواجدات وتقديم الماء والعصائر في غرف الانتظار كي تتم عملية القبول بكل يسر، لكن نتفاجأ من قبل البعض بتجاوزهن علينا لفظا. وأضافت: لو لاحظت أي تجاوز من موظفة الامن التي هي بمكانة ابنتي سوف اعاقبها، ولن أقبل بها لكن ولله الحمد جميعهن ملتزمات بالاخلاق الحميدة. واشارت إلى “نحن جهة تنفيذية لا يحق لنا التصرف الا بعد أخذ الأوامر”.