على غرار ما شهدته جامعة «أم القرى» الأسبوع الماضي.. أثار تسجيل خريجات الثانوية العامة ، أزمة جديدة أمس في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض، بدأت احداثها عندما حاولت مئات الطالبات من خريجات الثانوية العامة دخول مكتب العميدة لمناقشتها في عدم قبولهن واستيائهن من قيام الموظفات برشهن بخراطيم المياه من أعلى المبنى، إضافة لسوء المعاملة والتلفظ عليهن. وهو ما نفته مصادر بالجامعة وأعلنت أن مديرتها الدكتور هدى العميل التي اضطرت إلى الخروج من مكتبها وسط حراسة أمنية مكثفة السبت ستصدر بياناً «الاحد» توضح فيه حقيقة ما حدث، الى ذلك قال أحد مشرفي مركز الأمن بالجامعة ل "اليوم": إن الوضع صباح السبت كان طبيعيا حسب ما هو مخطط له من تنظيم مسارات المركبات عند البوابات بالإضافة إلى تنظيم دخول المواطنات للمبنى , وفقا للتنظيمات المعمول بها منذ إعلان فترة تسجيل الطالبات بالجامعة . ولكن عند الساعة العاشرة صباحا بدأت تتعالى أصوات عالية داخل المبنى , وتبين أن هناك مجموعة خريجات قمن بتكسير مكاتب الموظفات والتففن حول عميدة لجنة القبول والتسجيل وبعض الموظفات المتوجدات داخل المبنى. وقعت مشاجرات متفرقة بين أولياء الأمور وبعض مشرفي الأمن نتيجة منعهم من دخول المبنى نتيجة منعهم من دخول المبنى لمعرفة ما يحدث واضاف مشرف الأمن: إنه وبعد استئذان مسؤول المركز الأمني بالجامعة تم دخول المبنى لفض الشجار وفشل مشرفو الأمن فى القيام بواجبهم المطلوب , مما استلزم استدعاء فرق أمنية من شرطة الرياض , التي انتقلت بدورها مباشرة للجامعة وأعادت الهدوء الى المبنى , واستدعت عشرات الخريجات , خاصة اللاتي ثبت تورطهم بالواقعة. وأشار المشرف الذي رفض الكشف عن اسمه، وقعت مشاجرات متفرقة بين أولياء الأمور وبعض مشرفي الأمن نتيجة منعهم من دخول المبنى لمعرفة ما يحدث ،وأرجعت مصادر ل «اليوم « السبب الرئيس ، لاستياء الطالبات الى عدم قبول الجامعة خريجات يحملن نسب تتراوح من ال 80 إلى 85 بالمائة , مما دفع بعضهن لمحاولة الدخول بالقوة ومناقشة العميدة .