هنأ الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد آل سعود "السامر" القيادة والوطن باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كأحد أبرز الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم والشخصية العربية الأقوى. وقال: هو أقل مما يستحق نظير ما قام به – حفظه الله – في خدمة الإنسانية والحفاظ على الأمن والسلام الدوليين، وما تقوم به المملكة في ظل قيادته الرشيدة من إسهام في استقرار الاقتصاد العالمي لاسيما السياسة النقدية المتوازنة والسياسة النفطية الحكيمة خلال فترات الحرب والسلم.
وأضاف الأمير عبد العزيز: يعتبر هذا الاختيار مفخرة لنا ولكل المسلمين كون الملك سلمان – حفظه الله – يجسد الشخصية القيادية المسلمة التي تدرك مسؤوليتها تجاه الوطن والعالم الإسلامي والإنسانية جميعاً ، وما تناقلته وسائل الإعلام بهذا الخصوص ليس هبة من أحد بل هو تقدير عالمي لما يتميز به – حفظه الله – من حكمة وحنكة وجهود مخلصة في خدمة الإنسانية ولمواقفه المشرفة على المستوى الإقليمي والدولي.
وتابع الأمير عبدالعزيز آل سعود : الملك سلمان – حفظه الله – عرف عنه الصدق والجدية والقوة والحزم والعزم في تنفيذ الأمور واصدار القرارات الصائبة الحكيمة الموفقة ومتابعة تنفيذها لما فيه مصلحة المواطن والمقيم وما فيه المصلحة الدولية والاسلامية والعربية ، وكذلك اتصف بالشجاعة والقوة في مواجهة التحديات والتغلب عليها بالوسائل المناسبة في الوقت المناسب.
وضاف يقول : كما اتسم الملك سلمان – حفظه الله – بالفطنة والذكاء ولديه ذاكرة قوية تختزن المعلومات وتربطها ببعضها وتبني عليها المواقف والقرارات السليمة والمناسبة التي تحقق المصلحة العامة فضلاً عن حرصه على حسم الأمور دون تردد بما حباه الله من رجاحة العقل وبعد النظر وحكمة ، وكذلك الوفاء للدول الشقيقة والصديقة وجميع شعوب العالم وهو واجب يمليه الاسلام ولطالما حرص – حفظه الله – على أن تنطلق المملكة في سياستها الداخلية والخارجية بما تمليه المصلحة العامة وبما يتوافق مع الشرع الإسلامي سواء على مستوى السياسة أو الدبلوماسية أو الإعلام السعودي.