"تبيان" تناقش: أيشترط الإلمام باللغات الأجنبية لمعرفة معاني القرآن؟

في ندوة عن "تفسير القرآن الكريم بغير العربية.. المنطلقات والنتائج"

تنظم الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان)، الندوة العلمية بعنوان "تفسير القرآن الكريم بغير العربية.. المنطلقات والنتائج"، وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور العباس بن حسين الحازمي ل"سبق" إن الندوة تتحدث عن المحاولات المتكررة التي يزعم أصحابها اشتراط الإلمام باللغات الأجنبية القديمة والحديثة لمعرفة معاني القرآن الكريم، والزعم بأنه فات المتقدمين معرفة كثير من معاني القرآن الكريم بسبب ذلك.

وأضاف أن تنظيم الندوة مبادرة علمية من "تبيان" لتجلية هذا الأمر وتوضيحه، بعيداً عن الاتهامات، وتابع "الحازمي" قائلاً: يشارك في الندوة كل من: الدكتور مساعد بن سليمان الطيار، والدكتور عادل بن أحمد باناعمة.

وقال "الحازمي" إن "تبيان" تهدف لخدمة كتاب الله -عز وجل- ونشر هديه وعلومه بين الناس، والتأصيل العلمي في مجال التخصص والعمل على تنميته وتطويره وتنظيمه وتنشيطه، وتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية والمهتمين بنشاطها، ومتابعة الدراسات الحديثة في القرآن وعلومه والاستفادة منها.

إضافة إلى العمل على نشر البحوث والدراسات والرسائل العلمية (الماجستير والدكتوراه) في الدراسات القرآنية، وتقديم المشورة العلمية في مجال التخصص، وتحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية والمهتمين بنشاطها، وتيسير تبادل النتاج العلمي في مجال اهتمامات الجمعية بين الهيئات والمؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها والتعاون معها، والعناية بالتراث العلمي في القراءات والتفسير وعلوم القرآن في مكتبات العالم، جمعاً وتحقيقاً ودراسة ونشراً.

وقال إن رسالة الجمعية العناية المثلى بالقرآن الكريم، وأهله المهتمين به والمختصين فيه؛ لتحقيق تواصل مثمر بينهم من خلال منظومة متميزة من المناشط والبرامج العلمية والعملية والإعلامية يتجاوز أثرها إلى سائر فئات المجتمع، وشعارها "شرف الرسالة.. وسمو الهدف".