أكد المواطن نادر الجهني من سكان مدينة العيص بمنطقة المدينةالمنورة وجود شح في المياه، حيث يصب الصهريج عند كل بيت خمس دقائق في الشهرين، أو أكثر من الشهرين بقليل. وأشار الجهني إلى أن الأهالي قد يموتون عطشاً في ظل تراخي الجهات المسؤولة عن سقياهم. وقال المواطن الجهني: "إننا في مدينة العيص نعاني من قلة المياه الجوفية، ولا يوجد لدينا أي مصدر آخر للمياه سوى صهاريج تأتي بالمياه من مدينة ينبع النخل التي تبعد نحو مئة كم عن العيص". وأضاف الجهني: "وزارة المياه سلمت هذا المشروع لمتعهد لإيصال المياه إلى مدينة العيص إلى أن يكتفوا، إلا أننا فوجئنا بأن الصهريج يصب عند كل بيت خمس دقائق في الشهرين أو أكثر من الشهرين بقليل"، مشيراً إلى أن الكارثة ما زالت مستمرة وبخاصة في فصل الصيف. وأوضح الجهني أن أمير منطقة المدينة وضع حجر الأساس لمشروع إيصال التحلية من ينبع إلى العيص قبل نحو ثماني سنوات، وكانت مدة العقد خمس سنوات، حيث انتهى المشروع وأصبح جاهزاً للعمل إلا أن تشغيله لم يتم حتى الآن. وطالب المواطن الجهني أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز بالتدخل لحل هذه المعضلة التي يواجهها أهالي العيص.