تنطلق السبت القادم أعظم وأضخم وأفضل مسابقات تحفيظ القرآن الكريم في عالمنا العربي والإسلامي بمسمى مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لتحفيظ القرآن الكريم في دورتها السابعة والثلاثين في فندق مكارم مكة في أجياد بمكةالمكرمة. وأوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة المكلف الشيخ علي بن سالم العبدلي أن المملكة العربية السعودية منذ أن وحدت على يد صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وهي قائمة على الشريعة الإسلامية السمحة، وعلى ضوء كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، ونحمد الله أن دستورنا القرآن وهو شرف عظيم لنا.
وأشاد باهتمام حكومتنا الرشيدة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالاهتمام بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لتحفيظ القرآن الكريم التي تُقام في كل عام في مثل هذه الأيام في الحرم المكي الشريف والتي تعنى بالقرآن الكريم قراءة وتفسيرًا وتلاوة قال تعالى إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور.
وأضاف "العبدلي" أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية السابعة والثلاثين لتحفيظ القرآن الكريم والتي ستفتتح في اليوم الخامس والعشرين من هذا الشهر والتي تعد من أعظم وأضخم وأفضل مسابقات تحفيظ القرآن الكريم في عالمنا العربي والإسلامي والتي ترصد لها جوائز مالية قيمة تتحمل المملكة جميع تكاليفها يشارك فيها طلبة من جميع أنحاء العالم هدفها ربط الشباب العربي المسلم بكتاب الله وتعويدهم على التمسك به وتطبيقه في أمور حياتهم.
وأكد أن هذه الوزارة تتشرف بتنظيم هذه المسابقة بتوجيهات من وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وتنظيم ومتابعة من فضيلة الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور بن محمد السميح. واختتم الشيخ علي حديثه بأن يحفظ الله لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا.
واختتم حديثه بالدعاء للقائمين على هذه المسابقة العظيمة، بأن يكون ذلك في ميزان حسناتهم، لما يبذلونه من جهد جبار ورائع، لإظهارها بالمظهر اللائق.