عبّر الإعلامي الكبير ماجد الشبل برسالة تضمّنت كلمات رقيقة عن مشاعره الصادقة، والجياشة، وشكره لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد، على اهتمامهم، وحرصهم على دعوته ليكون ضمن وفد المثقفين، والإعلاميين، ورؤساء التحرير الذين التقى بهم الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الأسبوع الماضي، معبراً عن أسفه لعدم قدرته على الحضور، والتشرف بالسلام على خادم الحرمين -حفظه الله- لظروفه الصحية التي أقعدته تماماً عن الحركة. وقال "الشبل" في رسالته: " بأسمى آيات الشكر الجزيل والثناء الكبير لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي عهده الكريم إلى اللفتة الكريمة التي حبا بها جميع منسوبي الإعلام والمثقفين ، وإنه ليؤسفني قلبي شوقاً، وحنيناً، وأنا أرى كرسيّ شاغراً؛ بسبب أن المرض قد تمكّن مني، فأقعدني، وإنما أنا بقلبي وروحي معكم دائماً وأبداً، وإن منعني جسدي ذلك، فبارك الله فيكم يا سيدي أينما كنتم، فأنتم خير سلف لخير خلف ، وعلى نهج وطريق المغفور له والدنا الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه وأدام الله عزكم، والأمن والرخاء، إنه وليّ ذلك وهو على كل شيء قدير، وإني أرى سحابة الخير والوفاء والإخلاص متمثلة برجال إعلاميين على قدر تحمل مسؤؤلياتهم الجسام. محبكم/ ماجد الشبل ".
تجدر الإشارة إلى أن صورة كرسي الإعلامي ماجد الشبل الذي كان شاغراً أثناء اللقاء كانت مؤثرة جداً في كثير من محبيه ومتابعيه، وتدوولت الصورة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
والمذيع ماجد الشبل أحد الرواد في الإعلام السعودي، خاصة في التلفزيون، فعلى مدار 30 عاماً عمل قارئاً لنشرة الأخبار الرئيسية في التلفزيون السعودي، ومقدماً لبعض برامجها مثل برنامج ''حروف'' الذي كان يُبث في شهر رمضان المبارك. واشتهر "الشبل" بحسن إلقائه وبصوته الرخيم وإتقانه الكبير للغة العربية الفصحى، وتخصص في البرامج الثقافية والأدبية. لكنه أصيب قبل 17 عاماً بجلطتين أثرتا فيه كثيراً، وأصابتا أجزاء من جسمه بالشلل، ومنذ ذلك الوقت توقف إجبارياً عن الظهور إعلامياً.