شدد أمير منطقة الجوف فهد بن بدر بن عبد العزيز على ضرورة زيادة معدل الرحلات الجوية بين "القرياتوالجوف"، وإيجاد خطوط جديدة لرحلات بعض المناطق وخاصة منطقتي المدينةالمنورة والشرقية. والتقى أمير المنطقة، في ديوان الإمارة ظهر اليوم الأربعاء، مساعد نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للمطارات الداخلية المهندس طارق العبد الجبار.
واطلع أمير المنطقة على سير العمل في مطار الجوف الدولي والرحلات التي بدأ المطار يستقبلها من بعض الدول العربية، حيث سيتم تسيير رحلات داخلية من وإلى مطار الجوف من قبل بعض شركات الطيران الخاصة قريباً.
واطلع الأمير "فهد" على التصميم العام لمجسم مطار الجوف الجديد والمزمع إنشائه خلال الفترة القادمة.
وقال "العبدالجبار": "التكوين العام للمطار جاء متناغماً بين الجانب التخطيطي والحضري والمعماري والهندسي وحتى التصميم الداخلي، من خلال تصميم هندسي يستهدف تأسيس عوامل الراحة والأمان وتسهيل الحركة للمسافر وتقديم كل سبل الراحة والرفاهية للمسافرين والمودعين والمستقبلين على حد سواء".
وأضاف: "العمل سيبدأ في المطار فور اعتماده من مجلس الوزراء". وقدرت الدراسات أن حركة المسافرين على مدار العام ستصل إلى أكثر من مليون مسافر على الرحلات الداخلية والخارجية، مما سيحدث نقلة سياحية وتنموية هائلة فضلا عن فتح فرص الاستثمار والتوظيف.
وطبقا للإحصاءات فإن عدد المسافرين في الرحلات الداخلية يبلغ مع التطوير 747.235 مسافراً، أما الرحلات الدولية فيبلغ عدد مسافريها نحو262.080 مسافراً.
وقال "العبد الجبار": يستقبل المطار 79 طائرة أسبوعياً؛ منها 48 طائرة دولية قادمة من مختلف الدول، ويتوقع زيادة في عدد مواقف الطائرات بمختلف أحجامها وفئاتها".
وأضاف: "تبلغ مساحة صالة الركاب (25 كم) موزعة بين طابقين ونصف الطابق، وإجراءات ركاب المغادرة تتم في الطابق الأرضي ثم ينتقل المسافرون عبر فراغ تجاري جديد ومميز إلى الدور الأول حيث صالات الانتظار لحين الإقلاع بالسلامة إلى وجهاتهم في الداخل والخارج".
وأردف: "ركاب الوصول ينتقلون من دور الميزانين إلى الدور الأرضي حيث صالات جمع الحقائب والجمارك وصالة الاستقبال وبقية القطاعات، وقد راعينا توفير كافة وسائل السلامة التي تمكن المسافر من إنهاء إجراءاته في دقائق قليلة".
وتابع: "روعي في التصميم وضع العديد من الأنظمة الذكية (smart system ) مثل الأجهزة التفاعلية والخرائط الإلكترونية واستعراض الرحلات والأفكار الحديثة التي تعبر عن مستوى الخدمة التي تطمح الهيئة لتقديمها من خلال مطاراتها الداخلية".