لا تزال قضية زيادة رسوم المدارس الأهلية تشغل الرأي العام وأعمدة الرأي، حيث طالب كاتب بإنشاء اتحاد لأولياء أمور طلبة المدارس الأهلية، يوحد قرارهم ويتصدى لملاك هذه المدارس، فيما يتساءل كاتب آخر إن كان الداعية الذي زعم أن 80 % من المبتعثين في بريطانيا يشربون الخمر، مستعد للوقوف أمام المحكمة إذا قاضاه المبتعثون؟ كاتب يطالب بإنشاء اتحاد لأولياء أمور طلبة المدارس الأهلية يتصدى لملاكها طالب الكاتب الصحفي عبدالعزيز السويد في صحيفة "الحياة" بإنشاء اتحاد لأولياء أمور طلبة المدارس الأهلية، يوحد موقف أولياء الأمور من زيادة الرسوم، ويرفض الإذعان، وفي مقاله "إلا الغرف التجارية" يقول الكاتب: "زميلان وعلى صفحات عكاظ دخلا في تحدٍّ مع نائب رئيس لجنة المدارس الأهلية في غرفة الرياض عبدالرحمن الحقباني. بعد ارتفاع الأصوات ضد رفع رسوم المدارس الأهلية، تحدى الأخير من يأتي ب 200 مدرسة أهلية رفعت رسومها، الزميل خالد السليمان تحداه بأن يأتي ب 200 مدرسة لم ترفع رسومها، دخل الزميل محمد الأحيدب على الخط متحدياً نائب رئيس لجنة المدارس بذكر العدد نفسه لمدارس لا يشارك في ملكيتها موظفون سابقون، أو حاليون في التربية والتعليم؟ لعل الأستاذ محمد الشريف تابع، لن أدخل في التحدي". ويعلق الكاتب بقوله: "من يتحدى الغرف التجارية... من ينطح؟ بخاصة في هذه المرحلة التي أصبحت فيها الغرف جامعات لتخريج المسؤولين من وزراء ومحافظين، من يتحداها وهي تظلل لجان قطاعات ليست بتجمعات احتكارية على الإطلاق، لدينا ولله الحمد مجلس لحماية المنافسة يقوم بحمايتها بشكل لا نظير له ولا مضير، ومع تشوقي لجواب اللجنة التي أطلقت التحدي ولا أتوقع أنها ستجيب، انتظر من يخبرنا عن أرباح المدارس الأهلية". ثم يطرح الكاتب مطالبته ويقول: "أقول للزملاء إن الأمر لن يستقيم إلا بإنشاء اتحادات لأولياء أمور طلبة المدارس الأهلية، فإذا كان لدى المدارس غرفة تجارية يكون لأولياء الأمور ولو صندقة شينكو، أليس هذا هو الحد الأدنى من العدل، ويتوافق مع مقولة السوق الهرة، والعرض مع الطلب لأن واقع اقتصادنا هو أن هناك عرضاً يقابله... إذعان".
"فارس بن حزام": هل هذا الداعية مستعد للوقوف أمام المحكمة إذا قاضاه مبتعثونا؟ رفض الكاتب الصحفي فارس بن حزام في صحيفة "الرياض" ما زعمه أحد الدعاة، في برنامج تليفزيوني، من أن ثمانين % من المبتعثين والمبتعثات في بريطانيا يشربون الخمر، معتبراً أن ما قاله الداعية يعد جريمة قذف يعاقب عليها القانون، وطالب الداعية بأن يتقي الله في مبتعثينا، ففي مقاله "داعية يقذف الطلبة والطالبات" يقول الكاتب: "حقيقة، لا أعرف كيف يجرؤ إنسان على هذا الفعل؟ أن تتهم شخصاً بلا دليل فتلك جريمة تعاقب عليها، فكيف بقذف عشرات الآلاف من غير دليل؟ سؤال أمام الداعية والداعية الآخر، الذي كان يجالسه في البرنامج التليفزيوني، وأمام المحاور، الذي التزم الصمت، مباركاً كل قول شاذ طرحه ضيفه.. فالداعية، في اللقاء التليفزيوني، يزعم أن ثمانين % من المبتعثين يشربون الخمر، ويقول إنه يطرح الرقم على استحياء، بمعنى أن النسبة أعلى. ويضيف عليها فرية أكبر، بالقول إن بين المعلمين قساوسة ينصحون الطلبة بالذهاب إلى الحانات لأنها المكان الوحيد في بريطانيا لتعلم اللغة الإنجليزية، ويضيف باللهجة العامة أن الإنجليزي إذا سكر، سينطلق في الكلام". ويعلق الكاتب بقوله: "لا أفهم كيف يفكر هذا الداعية ومن معه؟ هل يعني أن كل شخص غير متدين فهو شارب للخمر؟ وهل عدد المتدينين فقط عشرة % من المبتعثين إلى بريطانيا؟ وهل لديه الاستعداد للذهاب إلى المحكمة إذا أقام عليه عدد من الطلبة دعوى قضائية؟". ويضيف الكاتب: "ما يمكن أن يزيد الطين بلة، سعيه لتحويل المجتمع إلى أن يكون مسيراً وليس مخيراً، بما يمكن وصفه بأحدث نكتة. فقد ناشد اشتراط الطالب الحصول على فتوى ليلتحق ببرنامج الابتعاث الخارجي. شيء لا يعقل أبداً. ربما أن الداعية ذاته بحاجة إلى زيارة أهل العلم ليعرض عليهم ما قذف به ثمانين ألف سعودي وسعودية، من غير إثبات!". وينهي الكاتب بقوله: "الداعية في دردشته التليفزيونية، دعا، أيضاً، أولياء أمور المبتعثين إلى أن يتقوا الله سبحانه في فلذات أكبادهم، وأنا أقول له أن يتقي الله هو في المبتعثين والمبتعثات وفي الشعب السعودي الكريم".